على اثر البيان الذي أصدره عدد من الجمعيات التونسيّة، تنديدا بالعمليّة الارهابيّة البشعة التي ذهبت ضحيتها عون الامن الفرنسيّة والتي جدّت بتاريخ 23 افريل 2021، فإنّ حركة النهضة اذ تجدّد ادانتها لهذه الجريمة البشعة وتشدّد على أهمية تظافر كل الجهود الوطنية والدولية للتصدّي للجريمة الإرهابية ولكل أشكال العنف والاعتداء على الأبرياء، فانها تعبّر عن:
- استغرابها الشديد من ادراج اسمها والادعاء كذبا وزورا بأنها تروّج للخطابات المُحرّضة على الكراهية والفتنة والعنف في مسعى مفضوح لتشويه سمعتها والإساءة إليها وطنيّا ودوليّا.
- إدانتها الشديدة لكل الأطراف التي احترفت خطابات التضليل وتزييف الحقائق والاستثمار في المآسي المحليّة والدوليّة لتصفيات حسابات ايديولوجيّة مع مكوّن سياسي وطني عجز بن علي وترسانته الإعلامية في إلصاق أمثال هذه التهم له.
- استياءها من توقيع بعض الجمعيات بينما مسؤوليتها الوطنية تدعوها الى التحرّي ودعم إعلام الجودة والتصدي للأخبار الزائفة والمضللة.
حركة النهضة
مكتب الإعلام والإتصال
شارك رأيك