ننقل في ما يلي ما نشرته مساء اليوم الخميس 29 أفريل 2021 منظمة أنا يقظ، حول موضوع الساعة، المحاباة للفوز بجرعة ضد فيروس الكورونا، “ناس فرض و ناس سنة و المزمر ايموت”، غريبة…
و في ما يلي “غريبة” هذا المساء:
“رمضانكم مبروك وسنين دايمة، طولنا عليكم الغيبة وهانا رجعنالكم بغريبة جديدة.
غريبتنا اليوم في علاقة بالتلقيح وبالطبيعة مالإنتهازية والمحسوبية موش خارجين، ونائبة الشعب عن كتلة حركة النهضة السيّدة أروى بن عباس هي بطلة القصة.
تحبوا تعرفوا كيفاش السيّدة النائبة تلقات الجرعة الأولى من التلقيح بالرغم إلي لاهي طبيبة ولاهي من ذوي الأولويات ولا تم استدعاءها ولا بعثلها حد SMS باش تلقح؟
كان تتفكروا من مدة تمت إقالة المديرة الجهوية للصحة بمنوبة الدكتورة نبيلة قدور، خاطر مكنت جملة من الأشخاص من الانتفاع بالتلقيح من غير ماتوصللهم إرساليات قصيرة، إلي هو شرط باش أي مواطن ينجم يمشي ياخو جرعة و أذاكا علاش مصالح التفقدية بوزارة الصحة فتحت بحث إداري في المسألة.
وبعد الإقالة صارت وقفة احتجاجية تطالب بإرجاعها و هذايا بالطبيعة على خاطر الدكتورة تنتمي لعائلة نقابية عريقة.
لكن الخطير أنو خلافا لما يروّج، المديرة الجهوية ماسمحتش فقط لأعوان الإطار الطبي من التلقيح دون احترام الأولوية و الإجراءات و إنما مكنت صديقتها النائبة أروى بن عباس من تلقي الجرعة الأولى من غير ماتتم دعوتها عن طريق منظومة evax التابعة لوزارة الصحة.
ولكن لسوء حظ السيّدة النائبة تمت إقالت صديقتها من الإدارة الجهوية للصحة ومالقاتش رغم المحاولات اشكون يتوسطلها باش تكمل تاخو الجرعة الثانية من التلقيح.
الغريبة زادة إنو السيدة النائبة عضو في اللجنة البرلمانية المكلفة بالاصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد…
هذي غريبتنا اليوم، نائبة شعب ماتحترمش القانون والإجراءات وتتصرف بأنانيّة باش تتلقى جرعة من تلقيح في بلاصة مواطن/ة عندو/ها الأولويّة، وماكفاهاش هذا مازالت تحاول تلقى طريقة باش تاخو دوزة الثانية خاطرها قعدت لا حشمة لا “جرعة”.
شارك رأيك