النائب عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني يكشف اليوم الخميس 29 افريل و بكل أسف هنا عن هوية من كلفته القصبة لادارة وكالة وات. و عن أسماء اخرى في خدمة النهضة و توابعها…
“ما يحبّوش الإحترام…
بعد تنحّي السيد كمال بن يونس عن تولّي إدارة وكالة تونس إفريقيا للأنباء Agence TAP، تمّ تعيين متصرف مفوّض وقتي لتسييرها.
من دون كفاءات الإدارة الكل وقع الإختيار على شخص متعلقة به شبهات فساد مالي و إداري و سوء تصرّف طبقا لتقرير التفقدية العامّة لوزارة الصحّة عندما شغل منصب مدير مستشفى الحروق البليغة ببن عروس.
تم إيداع شكاية ضده على أساس هذا التقرير لوكالة الجمهورية من طرف وزير سابق في حكومة إلياس الفخفاخ و إحالته على مجلس التأديب برئاسة الحكومة.
و لكن يبدو أن الملف التأديبي طُوي من حكومة هشام المشيشي، بل وقع تكريمه من خلال التعيين على رأس ال TAP.
بعد تعيين لزهر اللونقو على رأس الإدارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، و تعيينات أخرى بالمحاباة و الولاءات على رأس بنوك و منشآت عمومية، هذا تعيين آخر يثبت أن سياسة هذه الحكومة هي تعيين عديمي الكفاءة أو المتعلّقة بهم شبهات فساد أو القريبين من دوائر رئاسة الحكومة في إطار المحسوبية و تبادل المنافع.
عبث هذه الحكومة و حزامها السياسي أصبح يمثّل خطرا على البلاد، و ربّي يحسن العاقبة.
خيبة_الحكومة
حكومة_الخيبة”
شارك رأيك