في تدوينة نشرها الخميس 29 افريل على صفحات التواصل الإجتماعي، استنكر القيادي النهضاوي فتحي العيادي الحملة التي يشنها، وفق قوله، جماعة اليسار و الحداثيين و جماعة عبير موسي على خلفية “ترويج النهضة لخطاب العنف و الكراهية” بعد العملية الإرهابية التي قام بها تونسي مهاجر في رامبويي الجمعة 23 افريل الجاري و ظهر ذلك في البيانات و الحوارات في الخارج و في تونس.
في ما يلي التدوينة بالكامل:
اختلف معك وتختلف معي لكن شرفنا ان نتنافس بصدق. كثيرون هم الذين انغلقت قلوبهم على حقد لا ينتهي حتى وان انتسبوا الى الحداثة والتقدم وفشلوا في ان تكون مواقفهم منسجمة مع ما يدعون اليه احيانا في تونس بل تتغير مواقفهم من القضايا بحسب موضوعاتها والمكان الذي هم فيه البيانات الاخيرة الصادرة عن بعض الجمعيات تؤكد على عماء بصيرة هؤلاء وفقدانهم لعقلانيتهم وموضوعيتهم وسقوطهم المدوي الى قاع التطرف في الموقف والتحريض على طرف سياسي وتشويهه دون دليل بل بخلاف ما نطقت به البيانات الرسمية في توصيفها للعملية الإرهابية في فرنسا عياض بن عاشور هو الآخر يوظف حواره الاخير مع جريدة فرنسية ليغتال عقلانيته ويسلم فكره لرغبة في تشويه خصم سياسي فينطلق في اتهامات لحركة النهضة دون دليل.
فرنسا تعلم كما تعلمون ان حركة النهضة لا علاقة لها بما حصل ويحصل من أعمال إرهابية وفرنسا الرسمية مواقفها واضحة، النهضة حركة سياسية مدنية مثلت ولا تزال عنصرا مهما في الانتقال الديمقراطي في تونس وفي استقرار تجربتها لم أجد سببا وجيها لهذه الحملة على الحركة غير التفسير الذي ذهبت اليه العديد من التحاليل نحن امام معزوفة جديدة الذين يعدلون ايقاعها هم الذين اعماهم حقدهم الايديولوجي من يسار وحداثيين وجماعة عبير موسي لكن الأكيد ان ايقاعكم سيكون نشازا كما كان سابقا وستخرج النهضة منتصرة.
سيكون القضاء التونسي فيصل بيننا و سيكون القضاء الفرنسي ايضا فيصل بيننا وبين من روج أكاذيبه على اعمدة الصحف الفرنسية.
شارك رأيك