“عيد الشغل يمثّل للأغلبية يوم عطلة للراحة، لكن فمة برشة أبطال ماتعرفش الراحة وتخدم وتكافح وعمرها ماتشكي وشعارها فداء الوطن..
قواتنا المسلّحة: الله لا ينحّيكم على تونس
عاشت تونس حرة منيعة أبد الدهر”
تكتب وزيرة الرياضة سابقا ماجدولين الشارني، أخت الشهيد سقراط، تدوينة نشرتها مساء اليوم غرة ماي 2021 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك.
و ذلك تعقيبا على نشاط الرئيس قيس سعيّد اليوم حيث تنقل الى القصرين و تقاسم مأدبة إفطار بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي مع مجموعة من ضباط الجيش و إطارات أمنية من حرس وطني و شرطة.
وأكد رئيس الدولة، بالمناسبة، على حماية الدولة التونسية من كل الانقسامات، وعلى أن القوات المسلحة عسكرية كانت أو أمنية تبقى كلها تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشار إلى أن الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعات أو من يتخفى وراءها بل إن الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة ومحاولة ضربها من الداخل تحت تأويلات لنصّ دستوري أو نصّ قانوني ظاهره تأويل وباطنه لا يقلّ إرهابا عمن يتحصنون بالجبال ومن يحرّكهم بين الحين والآخر.
وتبادل رئيس الجمهورية الحديث مع عدد من ضباط الجيش و إطارات أمنية من حرس وطني و شرطة حول ظروف عملهم مشددا على أن الشعب التونسي قادر على رفع كل التحديات.
وذكّر رئيس الدولة بأن لا أحد فوق القانون، وسيلقى كل من يتجاوزه جزاء القانون وجزاء الشعب وجزاء التاريخ.
وشدّد رئيس الدولة على أنه اختار يوم عيد الشغل العالمي الذي وافق يوم التاسع عشر من رمضان لزيارة جبل الشعانبي للتأكيد على أن النهج الذي اختاره هو نهج الشعب التونسي لصنع تاريخ جديد بعيدا عن الحسابات التي يتم ترتيبها كل يوم، فتونس وشعبها ليسا لقمة سائغة في وقت الإفطار أو في سائر شهور السنة”.
شارك رأيك