“نشرت النائب عن حركة النهضة أروى بن عباس ما يشبه الاعتذار”، و علق بعد سويعات على ذلك، عصام الشابي القيادي بالحزب الجمهوري في تدوينة نشرها فجر الاحد 2 ماي 2021 على صفحات الفايسبوك، جاء فيها ما يلي:
“فقد بدأت تدوينتها بما يلي ” على أثر تداعيات نشر خبر حصولي على جرعة اولى من التلقيح …” اذ اعتبرت المشكلة في تداعيات نشر الخبر و ليس في تلقيها للتلقيح خارج التراتيب المعمول بها …
في إسبانيا استقال قائد عسكري كبير من الجيش لارتكابه نفس المخالفة التي ترتقي الى مستوى الجريمة في زمن الكورونا .
النائب(ة) فوتت عن نفسها ،و حركة النهضة فوتت على تونس امكانية إعادة الاعتبار للمسؤولية السياسية بدعوتها السيدة اروى بن عباس للاستقالة و تقديم صورة جديدة عن تعاطي الاحزاب السياسية مع الشأن العام، خاصة و ان هذه الاستقالة لن تكلف النهضة فقدان مقعدا بالبرلمان باعتبار ان معوضها سيكون من نفس كتلتها النيابية .
لكن حركة النهضة تصر على تطبيق الفهم العامي للحديث النبوي الشريف ” انصر أخاك ظالما او مظلوما” ..لان الرسول صلى الله عليه و سلم اجاب عند سؤاله : كيف ننصره ظالما ، قال : بكف يده عن الأذى .
و النهضة لا تريد كف أيادي أبنائها عن الأذى”.
شارك رأيك