الرئيسية » القبض على إطار بوزارة الداخلية صحبة نائب سابقة بالبرلمان، الحرس الوطني يكذب و الضحية تتوجه للقضاء

القبض على إطار بوزارة الداخلية صحبة نائب سابقة بالبرلمان، الحرس الوطني يكذب و الضحية تتوجه للقضاء

على موقعها اليوم الاثنين 3 أفريل 2021 بالفايسبوك، كذبت الادارة العامة للحرس الوطني الخبر المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي مفاده ان فرقة مختصة للحرس الوطني تمكنت من القاء القبض على احد اطاراتها صحبة نائب شعب سابقة في احدى الشقق بالبحيرة.

و في ما يلي تكذيب الحرس الوطني:

“تبعاً لما تم تداوله في إحدى صفحات التواصل الاجتماعي من كون فرقة مختصة للحرس الوطني تمكنت من القاء القبض على أحد الإطارات السامية بوزارة الداخلية صحبة نائبة سابقة بمجلس نواب الشعب في إحدى الشقق بضفاف البحيرة. يهم الإدارة العامة للحرس الوطني أن تفيد الرأي العام أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة”.

و تقريبا في نفس الوقت، نشر العميد محمد علي العروي على صفحته الرسمية بالفايسبوك ما يلي،:

“وليس لي انا الا ان ارد و لاول مرة على اشاعة مسعورة تستهدف شخصي حملة مدفوعة الاجر..

لست انا الا موظفا عموميا.. ابن هذه الدولة… ابن هذا الوطن….ابن الاكادمية العسكرية و بعدها الامن الوطني …اين عملنا سنوات عديدة في عدة اختصاصات و مواقع قيادية تقدمنا في الصفوف الامامية في مواجهة الارهاب في احلك سنوات مرت بها تونس و بعد عديد المهام الامنية العملياتية سواء في اختصاصات امنية او في خطة ناطق رسمي باسم الامن الوطني ثم كناطق رسمي باسم وزارة الداخلية في فترة الكل شاهدها و ما مرت به الدولة و لسنوات شغلت هذه المهمة الصعبة و كنا في حرب على الارهاب و بمعية رجال عدة …….ثم كمكلف بمهمة امنية في احدي سفاراتنا بالخارج…

اليوم نحن خدم لهذه الدولة وخدم لهذا الوطن العزيز في قلوبنا.. لكن البعض ممن في قلوبهم مرض مزمن و حسد كبير لم يستطيعوا الوصول الينا انتصبوا يبثون الاشاعة تلو الاشاعة، كذبا وبهتانا متخفين وراء صفحة فايسبوكية هم اجبن من ان يتكلمون في العلن .

ونحن، واذ نتمسك بحق التتبع ضد رهط الاشاعة، فاننا نؤكد اننا باشرنا حقنا في تتبع هذه الصفحة و من يقف ورائها في اي مكان في العالم لدي الجهات القضائية المختصة …

لن توقفنا اشاعاتكم و لا قذاراتكم “و إللي ما يلحق النخلة يقول سيش” .. العميد محمد على العروي”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.