قام رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير صباح اليوم الاثنين 3 ماي 2021 المتزامن باليوم العالمي لحرية الصحافة، بجرد لوضعية الصحفي في تونس التي قامت بثورة من أجل حرية التعبير و التي ساهم فيها بقدر كبير من أجل مستقبل أفضل، و بعد مرور عشرية كاملة، النتيجة كانت مخيبة و لكن، يواصل عبد الكلير بأن الصمود ضد العنف و الهرسلة من الجميع سيتواصل… في ما يلي ما دونه عبد الكبير على صفحات التواصل الاجتماعي:
“في الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة عديد الناس يضنون ان الصحافيين مثل بعض الوجوه المعروفة على البلاتوات وكذلك الذين يقدمون برامج على قنوات الخاصة اجرتهم بآلاف الدنانير للحصة الواحدة
وان الصحافيين يجنون اموالا طائلة هذا غير ولقعي
الصحفي اليوم مهرسل
الصحافي اليوم يخلص تحت الحيط
الصحافي اليوم مشرد في الساحات والاماكن العامة لنقل الخبر وبدون اجر بل بدون معلوم نقل
الصحافي اليوم يتقاضى نصف الاجر بفعل الكورونة
الصحافي اليوم ينقل مطالب القطاعات الاخرى ويعجز على نقل مطالب قطاعه المدر والمهمش
الصحفي اليوم فقد الوظيفة وفقد الامل الصحافي اليوم زوالي ومهرسل من الادارة من المواطن من الاحزاب من الجميع الصحافة مهنة شرف وليست مهنة جمع الاموال من البلوط وخدمة الاجندات
عاش الصحفي حرا شامخا نزيها
كل عام وانتم بالف خير”.
شارك رأيك