بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 ماي، تتوجه حركة تحيا تونس بتهانيها لجميع الصحفيين التونسيين و هيئاتهم التمثيلية، و تعرب عن مساندتها اللامشروطة لحرية الصحافة و الإعلام، خاصة و أن هذا القطاع يشهد صعوبات عديدة، في ضل تنامي خطابات الكراهية والعنف، جعلت تونس تتراجع ولاول مرة بعد الثورة في ترتيب حرية الصحافة لسنة 2021.
إن حرية الصحافة و الكلمة الحرة حق دستوري و مكسب مطلق لتونس بعد ثورة 2011، لا تراجع فيه و لا مساومة، و دعامة ضرورية لبناء ديمقراطية حقيقية. و لعل الصحفيين من أكثر من دفع ثمنا غاليا لهذه الحرية، فرغم الاعتداءات المتواصلة جسديا و معنويا، و محاولات الهرسلة و الشيطنة و التوظيف السياسي ورغم الصعوبات المادية و الأدبية ، لا يزال هذا القطاع، صامدا كي يتحصل المواطن التونسي على حقه في المعلومة بموضوعية و حرفية.
لقد فرضت وسائل التواصل الاجتماعي و جائحة الكورونا واقعا جديدا على عالم الصحافة، حيث تعددت مصادر المعلومة و الأخبار المضللة و صار صعبا على المواطن تمييز الحقيقة من الاشاعة و ما لذلك من أثر كبير على المناخ العام البلاد و السلم الاجتماعي. لذلك تسعى حركة تحيا تونس الى نقلة نوعية في قطاع الصحافة أساسها:
– ضمان الديمومة الاقتصادية للمؤسسات الاعلامية
– تحسين الوضعية المادية الصحفيين و العملة و حمايتهم من الاعتداءات
– استعجال النظر في مشروع القانون الاساسي المتعلق بالتصال السمعي البصري من اجل تعزيز دور الهايكا و مدها بالصلاحيات و الآليات الكفيلة بتنظيم القطاع.
– تعزيز حضور المرأة في المؤسسات الاعلامية و مراكز القرار داخلها
– العمل على تحسين مردودية العمل الصحفي من خلال شبكات الانترنات
– التزام الدولة بواجبها الدستوري في حماية قطاع الصحافة و الإعلام
رئيس حركة تحيا تونس
يوسف الشاهد
شارك رأيك