اليوم الثلاثاء 4 ماي 2021، تأتي المفاجأة من البرلمان و من عبير موسي بالذات حيث ظهرت بخوذة و لباس واقي من الرصاص، هناك من سخر و هناك من تذمر و هناك من دافع عن رئيسة كتلة الدستوري الحر المهددة بالاغتيال في الوقت الذي منع عنها راشد الغنوشي الحماية الأمنية اللصيقة في قبة باردو…
رأي الخبير في الاتصال مهدي غزاي يصب في خانة أخرى، بعيدة كل البعد عن التعليقات الفايسبوكية سواء من رواد صفحات التواصل الاجتماعي او حتى من السياسيين عبر وسائل الاعلام و يكتب ما يلي، و كعادته بالدارجة التونسية و باسلوب السهل الممتنع:
“كفاش تتسمع في زمن الكاكوفونية السياسية و الغباء و جمهورية السيرك ؟
تجي في هفال و مسيرة بالكراهب أو تلبس كاسك في البرلمان ، تولي الناس لكل تحكي عليك ، و كي نحكيو عليك أكثر، يولي الناخب يحبك أكثر. ما تقولوش #عبير طفات برك.
الإعتماد على #الإنحياز_المعرفي Mere-exposure effect وهو ما يسمى #بتأثير التعرض المحض، وهو ظاهرة نفسية توضح ميل الناس لتفضيل الأشياء لمجرد أنهم على دراية بها .
إلي سماك ، غناك. وهذا أول أساس في الإشهار ، و هذاك علاش #تكرار وتكرار إسم المنتوج ، كل ما تزيد تسمعو #أكثر ، كل ما تحس روحك #تحبو وتعرفوا .
المشكلة انو هذي #تقنيات اثبتت أنها فعالة وجذابة وأهوكة علاش كان فما ترمب و كيفو في إيطاليا وبريطانيا.و لكن في الدول هذي فيها مؤسسات قوية تحمي الدولة. أما احنا عنا عصابات تنخر في الدولة…حتى في التلقيح و الحق في الحياة.
السياسة التونسية : أسوء مسلسل رمضاني….وقتاش تجي الحلقة الأخيرة ؟
#سلطة_الحوار #الفوندو_أرحم”.
شارك رأيك