بيان إلى الرّأي العامّ،
“بمناسبة اليوم العالمي لحرّية الصّحافة
تحي تونس مع سائر دول العالم اليوم 3 ماي 2021 اليوم العالمي لحرّية الصّحافة في حين أن هذه الأخيرة تعيش تهديدات جدّية في بلادنا، هي الأخطر منذ 2011.
فقد واصلت الحكومة والحزام السّياسي المساند لها في سياسة لي الذّراع ومحاولة السّيطرة على المشهد الإعلامي بشتّى الوسائل ولعل أهمّها:
1/ امتلاك عدد من الأحزاب وبأشكال ملتوية لعدد من المؤسّسات الإعلامية تعمل على تنفيذ أجنداتها السّياسية.
2/ ترهيب الصّحفيين وأصحاب المؤسّسات الإعلامية بمضايقتهم أو الاعتداء عليهم لضمان موالاتهم.
3/ محاولة تسمية عدد من الموالين لها على رأس عدد من المؤسّسات الإعلامية العمومية.
4/ فرض محلّلين ومقدّمين مقرّبين منها للتأثير على الخط التّحريري للبرامج التّلفزية والإذاعية.
5/ محاولة تصفية الهيئة العليا المستقلّة للاتّصال السّمعي والبصري لتصديها لعدد من الخروقات في ما يتعلّق بوسائل إعلام موالية لأحزاب الحكم تبث خارج القانون.
6/ عدم الاستجابة لمطالب القطاع وجعل الصّحفيين في وضعية هشة يسهل معها ضرب استقلاليتهم وحيادهم.
وعليه فإن ائتلاف صمود يجدد مساندته لحرية الإعلام باعتبارها من ركائز الدّيمقراطية ودولة القانون وشرط من شروط إنجاح الانتقال الدّيمقراطي ويشد على أيادي الصحفيات والصحفيين ويبدي استعداده الدّائم للمشاركة في الدفاع عن حرية القطاع واستقلاليته.
عن ائتلاف صمود
المنسّق العامّ حسام الحامّي”.
شارك رأيك