آخر ظهور أو “طلعة” لعبير موسي اليوم الثلاثاء 4 ماي الجاري وهي بخوذة توقيا للرصاص، بما انها مهددة بالتصفية في هذا البرلمان نفسه، و بعد منع راشد الخريجي الغنوشي رئيس مجلس النواب/حركة النهضة الاسلامية، الحماية المقربة لها تحت قبة بارجو، اثار الجدل لدى رواد صفحات التواصل الاجتماعي.
و علق الناشط السياسي طارق الكحلاوي بما يلي في صفحته الرسمية بالفايسبوك: “نائبة بخوذة سائق دراجة نارية في البرلمان هذا الصباح تحت عنوان احتجاج على “غياب الحماية”…. لنتخيل فقط مصير تصرف مثل هذا في برلمان منظومة استبدادية كانت هي أحد اعمدتها…
الافضل أن تغير مهنتها وتترشح لافلام الخيال العلمي #interstellar #تهريج”، مضيفا في تعليق على ما علق عليه بعد أن تصرف فيه و أضافةبعض الجمل: “البعض يحتج على نقد هكذا تصرف بانها “مهددة بالاغتيال”…
خارج المجلس هناك اجهزة امنية بصدد حمايتها مثلها مثل عدد من السياسيين الذي يتمتعون بحماية امنية لانهم مهددون ايضا بالاغتيال (ومنذ سنوات قبل وصولها الى البرلمان ومنهم الرحوي وعبو وغيرهما)…
داخل فضاء المجلس هي مثل بقية النواب يجب ان تنضبط لنفس المعايير… هناك من يتحدث كأنها اول من تم تهديدها بالاغتيال…
هناك عديد النواب الاخرين من اطياف مختلفة مهددون بالاغتيال ولم يحاولو فرض جلب حمايتهم الامنية الى داخل المجلس… كاينو فوق راسها ريشة.. وبالمناسبة لا توجد اسلحة نارية داخل البرلمان والامن الرئاسي يشرف على تفتيش الجميع وضبط اي شخص يحاول ادخال اي نوع من الاسلحة الى داخله…
لباس واقي للرصاص وخوذة داخل المجلس فيه مساءلة لكفاءة الامن الرئاسي اصلا… وليس مجرد احتجاج على طلب الحماية…”.
شارك رأيك