بعد اطلاعها على القرار الذي اتخذته الحكومة بالحجر الصحي الاجباري خلال أسبوع بما فيه أيام عيد الفطر، فإنّ حركة مشروع تونس:
⁃ تؤكد على أهمية الاجراءات الوقائية للحماية من وباء الكورونا، وعلى رأسها برامج التلقيح الذي فشلت الحكومة تماما في توفيرها وتطبيقها عكس دول أخرى نتقارب معها في الامكانيات. كما تؤكد على أهمية الحجر الصحي الاجباري إذا وقع التحضير له جيدا ومصاحبته بإجراءات لمعالجة آثاره السلبية.
⁃ تستنكر سوء البرمجة والتخطيط والإعلام للحجر الصحي المعلن الذي سيؤدي بتطبيقه الحالي لنتائج صحية عكسية نتيجة التزاحم في وسائل النقل، أما اقتصاديا فسيؤدي إلى خسائر فادحة لقطاعات لم يتم إعلامها مسبقا بالحجر فاستعدت استثماريا للحركة التجارية المصاحبة للعيد وستجد نفسها، بفعل تخطيط حكومي كارثي، في حالة إفلاس.
⁃ تدعو الحكومة للمعالجة الفورية للسلبيات التي نتجت عن سياساتها الفوضوية وإعلاناتها المتضاربة. فرئيس الحكومة الذي أعلن أكثر من مرة أنه لن يعلن أبدا الحجر الصحي الشامل قد غالط المستثمرين والتجار والصناعيين وباقي المهن الحرة الذين “سبقوا أموالهم” لموسم العيد ووجدوا أنفسهم الآن في وضعية لا يحسدون عليها. وكان الاجدى إعلامهم مسبقا والتحضير للحجر الشامل التدريجي لتجنب للتزاحم.
عن حركة مشروع تونس
الناطق الرسمي
ماهر بن عثمان
شارك رأيك