نشرت الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف اليوم الأحد 9 ماي 2021 تدوينة على صفحتها الرسمية لتقول تقريبا “لا يغير الله ما بقوم الا ما يغير ما بأنفسهم” على خلفية المفاوضات مع صندوق النقد الدولي و الخصوع و الارتهان… و الوضع الكئيب و الكارثة على الأبواب…
ننقل في ما يلي قولتها:
“لنكن واضحين:
صندوق النقد الدولي لن يعطينا هدايا…هم أناس يفكرون في مصلحتهم فقط…
علينا أن نعول على أنفسنا…لو بقينا صامتين، فالكارثة قادمة…ها أنا انذر مرة أخرى…يبدو أني تعودت النباح…
لم تتراجع القوى العظمى عن تدمير سوريا رفقا بها، لكن لأنها وجدت صمودا عظيما، ولم تتراجع عن التنديد بتغيير الحكم في مصر من مرسي إلى السيسي حبا في الشعب المصري، ولكن لان ذلك الشعب خرج إلى الشوارع بشكل خرافي، ولولا صمود الجيش الجزائري والشعب الجزائري لاخترق الاخوان الجزاير خدمة لقوى تعرفونها…
إذن، نحن فقط القادرون على ان نقول لا…
لسنا كشعب ملزمين بقروض لم نر منها شيئا منشآت وطرقات ومستشفيات ومشاريع…لسنا مسؤولين عن قروض “لهفها” مجرمو السلطة…
لسنا ملزمين بأن ندفع من لحمنا ودمنا ومستقبل أبنائنا وبناتنا أخطاء عشر سنوات من سياسة الدولة …إن تكن أخطاء عفوية أو مقصودة، ان يكن منطلقها جهلا أو تواطؤا أو خيانة أو فسادا…
منطق، بوس خوك، ونبدأ من جديد لا معنى له…هو كأن يسرق شخص كل مالك، ثم يدعوك إلى أن تقترض وتجوع، لترجع مالا هو أصلا لك…
السارق يحاسب ولا نتحاور معه…
الشعب الذي يريد أن يُحترم يفرض شروطه…أو يغلق فمه الى الأبد…”.
شارك رأيك