وجود راشد الغنوشي ظهر اليوم الأحد 9 ماي 2021 في القصرين في تجمع جنائزي متحديا الحضر الصحي الشامل، أغضب التونسيين. اذ يقال انه كان من المفروض عليه احترام الحجر الصحي الشامل خاصة انه مسؤول و كان عليه اعطاء المثل مهما كان السبب.
هذا ما يقال حتى في التعليقات على الخبر و الصور المرافقة بالصفحة الرسمية لمرشد الاخوان بتونس راشد الغنوشي.
الدكتور سمير عبد المؤمن، هو الآخر علق على الخبر و دون ما يلي بالدارجة التونسية:
“كي رئيس الحكومة يمنع التنقل يين المدن و التجمعات و بعد نلقاو راشد الغنوشي في جنازة فيها ميات….. كيفاه تحب المواطن البسيط يخضع لإجراءات تفقر و تجوع و ما تطبق كان عليه؟ الدولة إلي على قياس الشايبي، المبروك و البياحي، إلي تفرق بين مواطنيها، إلي قانونها ما يتطبق كان على الزوالي ماهيش دولة…”.
و للتذكير، فقد توفي الحاج أحمد الخليفي في بون بألمانيا، إثر اصابته بفيروس كورونا. و قد هاجر منذ أكثر من نصف قرن من منطقة القصرين بتونس إلى ألمانيا و ساعد اللاجئين من اسلاميي تونس عند وصولهم الى ألمانيا هروبا من السلط آنذاك
شارك رأيك