مأدبة الافطار التي حضرها الاعلاميون يوم الخميس 6 ماي 2021 في الموفمبيك بقمرت مع رئيس الحكومة هشام المشيشي أثارت جدلا واسعا لدى رواد صفحات التواصل الإجتماعي، هناك من هو رافض و متهما حتى الاعلاميين بالتطبيع مع السلطة الحاكمة و بالتذلل و التمعش يباعون و يشترون…و هناك من يرى في ذلك أمر طبيعي بل شيء إيجابي يعكس عن رائحة الديمقراطية… التي يقوم بها رؤساء الأعرق في الديمقراطية…
في هذا الإطار، كتب رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد ما يلي على حسابه الخاص بالفايسبوك:
“لا أدري كيف لبعض المتطفلين أن يتجاسروا على مهنة تعتبر هي المرآة الأخيرة التي يرى المجتمع من خلاله عيوبه ويعملون على ترذيلها.
آلا يعرفون أن حضورهم في مأدبة عشاء حواري يدخل في صميم عملهم كما هو حضورهم في كل الأحداث الكبرى ، وبالعكس فلا يحق لهم عن كل محفل يخص الرأي العام وواقع البلاد، فكم هو مضحك الإستنتاج الساذج حو ل حضورأسماء كبيرة في عالم الصحافة والتنشيط الإعلامي بأنها تنحاز لرئيس الحكومة ولسياسته لمجرد قبولها دعوته لعشاء حواري وهي التي آلفنا موضوعية أقلامها وعمق تحاليلها وحسن مواكبتها لتفاصيل الواقع اليومي للتونسيين
من حسن حظ البعض أن السذاجة لاتقتل”.
شارك رأيك