عندما تصدر نقابات أمنية بيانات تدعو فيها جميع القوات الأمنية إلى تفهم ظروف المواطنين و المواطنات الاقتصادية و الاجتماعية خاصة في وضع جائحة وباء الكورونا و إلى التعامل معهم بكل حكمة و رصانة، فإنما يدل ذلك و يؤكد مرة أخرى على عمق العلاقة العضوية بين المواطن و بين عون الأمن المكلف بحماية المواطن وحفه إلى احترام القانون.
بقلم مرتجى محجوب
عون الأمن الذي هو في النهاية مواطن كامل الحقوق و الواجبات يعمل ليلا نهارا من أجل استقرار البلاد و تكريس الأمن و الأمان لجميع العباد و الزوار و السياح.
عون الأمن هو رجل الميدان وهو أقرب الناس لنبض الشارع و لما يشهده من احتقان أو ارتياح حسب الظروف و الأحوال و هو الأقدر على تقدير درجة و كيفية التعامل مع الأحداث و المستجدات بالصيغ الأمثل و الأنجع في إطار احترام التعليمات القيادية و الانضباط لها.
في الخلاصة، لا شيء أبدا يمكنه أن يخترق العلاقة العضوية بين أمننا الجمهوري و بين المواطنين و المواطنات الواعين و الواعيات و الشاذ في سلوكات الجانبين يحفظ و لا يقاس عليه.
عيد سعيد لكافة قواتنا و أسلاكنا الأمنية الوطنية و الجمهورية و لعموم شعبنا التونسي الوطني الأبي وهو يعاني من تبعات أزمة الكورونا و الحجر الصحي المقررة بين أيام 9 و 16 ماي 2021.
شارك رأيك