في كلمة توجه بها الى الشعب التونسي بمناسبة عيد الفطر اليوم الاربعاء 12 ماي 2021 عبر الوطنية الأولى و قبل ساعة من كلمة الرئيس قيس سعيد على نفس القناة و المبرمجة على التاسعة مساء، عبر هشام المشيشي رئيس الحكومة عن أسفه لاقرار الحجر الصحي الشامل الذي لم يكن هينا و لكن صحة المواطن كانت في الميزان.
- المسؤولية التي فرضت علينا اتخاذ قرارات صعبة هي نفسها دعتنا لإقرار إجراءات مرافقة للفئات المتضررة
- سنعمل على الترفيع في نسق التلقيح واستجلاب التلاقيح لاستعادة النسق الطبيعي لحياتنا
توجه رئيس الحكومة هشام مشيشي مساء اليوم الاربعاء 12 ماي 2021 بكلمة إلى الشعب التونسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مبينا أن هذا العيد يأتي في ظرف صحي تمر به بلادنا حتم اتخاذ جملة من القرارات الصعبة الهدف منها حماية التونسيين والعمل على الحد من انتشار جائحة الكورونا
وبين رئيس الحكومة أن هذا الوضع فرض علينا اتخاذ مجموعة من الاجراءات والحد من عديد الأنشطة الاقتصادية والتجارية وهو ما أضر بمجموعة من التجار والحرفيين خصوصا في فترة العيد
وأكد أن الظرف الصحي والمسؤولية هي التي حتمت اتخاذ مثل هذه الاجراءات هي نفس المسؤولية التي دعتنا لاتخاذ جملة من الإجراءات لمرافقة الفئات المتضررة والحد من تداعيات الأزمة عليهم
وأعلن رئيس الحكومة في كلمته مجموعة من الاجراءات:
1- تخصيص 5 آلاف قرض بقيمة 5 آلاف دينار بدون فائدة وبشروط سداد ميسرة جدا مع فترة امهال بسنة لفائدة اصحاب المشاريع الصغرى المتضررة من اجراءات الحجر الصحي وخاصة التي يرتبط نشاطها بصفة مباشرة بفترة العيد
2- تمكن الأنشطة الاقتصادية الاكثر تضررا من الاجراءات الأخيرة من مساعدات مالية مباشرة على أن يقع تحديد هذه الأنشطة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية ووزير الاقتصاد والمالية
3- تأجيل خلاص المساهمات المحمولة على المؤجر بعنوان الثلاثية الثانية وإعادة جدولتها على امتداد الثلاثية الثالثة والرابعة لسنة 2021
4- تمكين صغار التجار والحرفيين المنضوين في إطار النظام التقديري من تأجيل دفع الضريبة التقديرية إلى موفى 2021 دون خطايا.
وقال هشام مشيشي أنه وبالرغم من الضغط على المالية العمومية وعلى ميزانية الدولة إلا أن الحكومة قررت اتخاذ مثل هذه الاجراءات التي قد لا تكون كافية إلا أنها ستساعد الفئات المتضررة من الجائحة على تجاوز هذه الفترة الصعبة التي تعرفها بلادنا.
كما شدد على أن التمشي القادم للدولة بمختلف هياكلها سيكون العمل على الترفيع في نسق التلقيح واستجلاب اقصى ما يمكن من التلاقيح وذلك لاستعادة النسق الطبيعي لحياتنا وتجاوز هذه الأزمة الصحية التي اضرت بكل دول العالم.
شارك رأيك