معتصمون منذ شهور و شهور، الفصل وراء الفصل، تطبعوا مع البرد و الحرارة و الرياح و تبقى الحكومة صماء بل أكثر فهي عن ملفهم، لا تسمع و لا تريد ان تسمع، و لا ترى لانها لا تريد أن ترى.
ينشر الدكاترة هذه التدوينة على صفحات التواصل الإجتماعي في ليلة العيد…
” عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ … بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ “
عيد مبارك للدكاترة الباحثين المعتصمين، المرابطين بوزارة التعليم العالي.
عيد مبارك للشعب التونسي ولكلّ الاصوات الحرّة.
عيدٌ مبارك للشعب الفلسطيني الذّي يمسك المتراس و يقاوم…
من سجن وزارة التعليم العالي نذكّر رئاسة الحكومة بالتزاماتها تجاه ملفّ الدكاترة الذّي كلّما أرادوا طمسه و تجاهله، يخرج لهم طائر الفينيق من رماد الواقع ليفضحهم و يفضح تلاعبهم بمستقبل نخبة الوطن.
تضحياتنا التّي رسمناها بالدمّ و الدموع لن تذهب هباء، سندافع عن حقّنا في الشغل إلى آخر نفس …لقد بلغ سيل صبرنا الزَُبى…
ندعو الجميع إلي توحيد الصفوف لمعركة الحسم من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة في التشغيل…
شارك رأيك