أجرى الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نوّاب الشّعب بعد ظهر أمس الخميس 13 ماي 2021، مكالمة هاتفية مع السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والسيد خالد مشعل رئيس الحركة بالخارج.
وحيا رئيس المجلس صمود الشعب الفلسطيني أمام الهجمة الأخيرة ضده، وأكد أن البرلمان التونسي مُلتزم بواجبه التاريخي تُجاه القضية الفلسطينية باعتبارها أمّ القضايا، ويقوم بدور هام ومُستمر في المحافل الدولية لدعم الحقّ الفلسطيني. وجدد رئيس المجلس إدانته لاعتداءات قوات الاحتلال واستهداف المدنيين والأطفال بقطاع غزة، واستنكاره للانتهاكات المستمرّة لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية مؤكدا أن تونس طالبت يوم أمس خلال أشغال الاتحاد البرلماني العربي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والقيام بالتنسيق اللازم لتقديم كل انواع الدعم الواجب لشعب يناضل ببسالة من اجل حريته ودفاعا عن مقدسات الامة.
وأشار إلى ضرورة التعجيل بتدخل دولي عاجل، لوضع حد لاعتداءات الإحتلال مؤكدا أهمية توحيد الصف العربي للدفاع عن القضية الفلسطينية. وشدد في نفس السياق على ضرورة الوقف الفوري للاعتداء على المدنيين أمام سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من أطفال ونساء ورجال ومع تواصل القصف العشوائي للأحياء السكنية. وأكد رئيس المجلس ان قصف المدنيين وتهجير السكان يعتبر جريمة حرب في القانون الدولي.
وأطلع السيد اسماعيل هنية رئيس المجلس على تطورات الوضع “الخطير” في قطاع غزة، وما انجر عنه من سقوط عدد كبير من الشهداء، وأبرز خطورة تواصل الحصار على القطاع. كما عبر عن تقديره لما يقوم به التونسيون من مجهودات في سبيل القضية الفلسطينية مبرزا اهمية الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
من جانبه أكد السيد خالد مشعل على صمود الشعب الفلسطيني وارتفاع معنوياته أمام تصعيد قوات الاحتلال وترهيبها للمدنيين والعزّل مُبرزا أهمية تكاتف وتوحدّ كافة القوى الفلسطينية لدحر العدوان الغاشم وواجب تضامن الشعوب العربية والاسلامية مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من اجل استرداد ارضه وحماية مقدسات الأمة.
شارك رأيك