اليوم و اسلاميو تونس يسوقون و بكل الطرق بأنهم مع القضية الفلسطينية و مع غزة التي تمطر عليها اسرائيل منذ 6 أيام بقنابلها و الأموات بالعشرات و الجرحى بالمئات، و يصدرون البيانات تلو البيانات و القرارات تلو القرارات أغلبها شعبوية، كان المجتمع المدني لهم بالمرصاد فماضيهم يلاحقهم. هم و هن من كانوا وراء اسقاط قانون تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
للتذكير. كانت كتلة النهضة و لها الأغلبية في المجلس التأسيسي سنة 2013 قد تقدمت بهذا المشروع، الا أن في التصويت، كانت المفاجأة: الحركة وراء اسقاط هذا القانون. كفى مزايدات و كفى متاجرة بالقضية!، يقول نشطاء المجتمع المدني…
شارك رأيك