في رسالة مفتوحة توجه بها لهشام المشيشي رئيس الحكومة و نشرها صباح اليوم السبت 15 ماي 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي، قال التجمعي السابق ماهر المذيوب النائب النهضاوي عن دائرة الدول العربية و بقية العالم بانه يدرك حجم التحديات و الصعوبات و المنعرجات الخطيرة التي مرت بهذه الحكومة التي صمدت بكل شجاعة للاستفزاز….”، وفق قوله، و لكن…
و في ما يلي محتوى الرسالة: “طفح الكيل،متى ترفعون الضيم و تعيدون الاعتبار للتونسيين بالخارج؟
– لعلكم تعلمون أنني شخصيا، و ككتلة حركة النهضة ، رئيسا و أعضاء ، من أشد الداعمين لشخصكم الكريم و علمكم الدؤوب و حكومتكم الموقرة…
– و لكن الحق حق ان يتبع: تابعنا…تفهمنا…صبرنا…عدينا…
لكن و بكل وضوح :طفح الكيل… و أصبحنا في وضع صعب أمام قسمنا أمام الله وواجبنا أمام ناخبينا و التونسيين بالخارج، فهؤلاء المليون و نيف الموزعين على القارات الخمس، هؤلاء الذين “بعثوا” لتونس في عام الزمة و الكوفيد، عام 2020 اكثر من 5.5 مليار دينار لعائلاتهم و قراهم و مدنهم و تونسهم الحبيبة وحكومتهم العتيدة…
يشعرون بالضيم و الحيف و معاني الابتزاز للاسف، بل قل اللامبالاة و عدم المعرفة و أدنى مقومات التعامل السليم في تعامل الإدارة و زوايا الحكومة معهم.
هم “بعاد”على تونس، لكنهم استبشروا خيرا برحيل الحكومة السابقة و كانوا يمنون النفس ان تعيد هذه الحكومة الاعتبار لهم كمواطنين متساويين مع إخوانهم في الداخل و كأهم فاعل اقتصادي في هذه الأوقات العصيبة.
كلنا ندرك حجم التحديات و الصعوبات و المنعرحات الخطيرة التي مرت بهذه الحكومة وصمودكم بكل شجاعة تجاه كل عوامل الاستفزاز و ضرب الاستقرار و الاستهداف،لكن كانت و لا زالت أمامكم فرصة مالية و اقتصادية و ثقافية و حضارية و كنز استراتيحي، عنوانه “التونسيون بالخارج”، فسارع لرفع الضيم عنه، و البدء في إعادة الاعتبار له كجزء أصيل من الشعب الكريم و فاعل اقتصادي هام جدا…بخطوات بسيطة قبيل العطلة الصيفية ليعودوا معززين مكرمين لبلادهم ثم مواقع عملهم وعطاءهم ،في انتظار استراتيجية وطنية التونسيين بالخارج، تدرك معاني الذهب و مكامن الفرص…
– حذف إجراء الحجر الصحي الإجباري في الفنادق في اقرب وقت ممكن و تعويضه بتطبيق تتبع أو تحليل إضافي. – اعتبار التونسيين بالخارج ضمن الاولويات الوطنية في التلقيح و خاصة العالقين منهم في تونس ، لما لهذا الإجراء من تبعات إيجابية في حياتهم العملية و تيسير السفر لهم.
– الإعلان و الالتزام و السماح لكل الذين علقت بهم إشكاليات مع القضاء أو الإدارة بالعودة و تيسير عودتهم لتسوية وضعيتهم في ظروف محترمة، و الاذن بتسليم جوازات سفر لجميع التونسيين بالخارج باستثناء من عليهم أحكام باتة في قضايا إرهابية.
– تعليق احتساب فترات الحجر الصحي الإجباري و الحجر الصحي الشامل عند قيام التونسيين بالخارج للعودة النهائية أو المؤقتة. و حذف كل الخطايا في فترة كوفيد 19فيما يتعلق بسياراتهم و امتعهم المتواجدة في مستودعات الديوان و طرح الخطايا المالية المتعلقة بالتاخر في تسديد وضعياتهم لدى القباضات المالية و أنظمة التغطية الاحتماعية.
– إلغاء شرط سنة للتمكن من بيع سيارة fcr,l، في انتظار صدور القانون المنظم الامتيازات الجباءية التونسيين بالخارج.
– الاذن للادارات المتداخلة لتوفير ايسر الظروف لقضاء التونسيين بالخارج “لقضياتهم” عند عودتهم صيفا بإذن الله تعالى.
ماهر المذيوب عضو مجلس نواب الشعب عن دائرة الدول العربية وبقية دول العالم”.
شارك رأيك