في رد له على ما كتبه الممثل مهذب الرميلي في تدوينته أول أمس و ما صرح به اليوم عبر فيديو انزله على الفايسبوك مؤكدا انه لازال مصرا على ما بدر منه بخصوص دعوته لاستعمال الورقة الدينية للضغط على اسرائيل للكف من اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، قال الاستاذ المحامي فتحي الجموسي ما يلي:
“هكذا تنسج خيوط الفتنة باسم الدفاع عن القضية الفلسطينية، بهكذا أفكار يتم تدمير القضية الفلسطينية ويصبح العرب ارهابيين لدى الراي العام الدولي.
أما عن النيابة العمومية فلا تسأل…”. و في ما يلي ما كتبه مهذب الرميلي:
“هل أنّ مُقدّساتهم أقدس من مقدّساتنا ؟؟؟ الكلّ يعلم أن حربهم معنا،هي حرب دينيّة أساسا، فلماذا لا نقايض سلامة المسجد الأقصى بسلامة معابدهم المنتشرة في دُوَلنا العربيّة والإسلاميّة،على غرار معبد “الغريبة” بتونس. معبد “قباسة” بالجزائر. معبد “جوبر” بسوريا. معبد “ماغن أبراهام” بلبنان. معبد “التوراة” بالعراق. إلى جانب معبد “عدلي” بمصر. معبد “ابن دنان” بالمغرب. معبد “نيفي شالوم” بتركيا.
ماذا لو قلنا لكيان الخنازير، إنّ سلامة معابدكم هذه من سلامة المسجد الأقصى؟ هنا ستجد الحكومة الصهيونيّة نفسها أمام ضغط شعبها للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى من أجل ضمان سلامة تلك المعابد اليهوديّة. ومن سيُغنّي لي هنا موّال،ما دخل الدّيانة اليهوديّة في الكيان الصّهيوني، أقول له وما دخل المسجد الأقصى في “الصراع” على الأرض الفلسطينيّة؟
هذه ورقة الضغط الوحيدة الحقيقيّة والفاعلة أمام غياب امكانيّة الضغط الإقتصادي،وعدم تساوي موازين القوّة على الأرض.
هنا فقط سيشعر الصّهاينة بالخطر،وبأنّ غزّة ليست وحدها، وأنّ المسجد الأقصى خطّ أحمر. أمّا البيانات والتنديدات وحتّى المسيرات،فقد جرّبناها على امتداد عقود دون جدوى،وأصبحت مجرّد نُباح لا يُرعب الخنازير. فما أُخذ بالقوّة،لا يُستردّ إلا بالقوة” مهذب الرميلي من تونس”.
شارك رأيك