في تدوينة نشرها صباح اليوم الاثنين 17 ماي 2021، رجع القاضي و كاتب الدولة سابقا عبد الرزاق بن خليفة الى اوائل القرن الماضي و بصفة مقتضبة عن الجدل بين الدول العظمى حول ايجاد حل للتخلص من اليهود باوروبا و إقامة دولة اسرائيل، فتم الحديث عن الارجنتين وعن اوغندا ثم الاتفاق و تم اختيار أرض فلسطين.
في ما يلي التدوينة: “اليهودية شيء والصهيونية شيء اخر ما يسمى بدولة اسرائيل لم تكن ابدا تقريرا لمصير اليهود في فلسطين الذين لم يذكر عنهم معاناة او اضطهاد بفلسطين بل كانت حلا للمسالة اليهودية اللي جابهتها اوربا وتخلصت منها على حساب الفلسطينيين حيث عانى اليهود في الدول الاوربية (قضية درايفس مثالا).. ورد في بعض المراجع ما يلي:
“عام 1917 أخذ الصهاينة أفكارا عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن أخرى غير فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً مثيراً للجدل بإقامة إسرائيل في أوغندا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر، واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.”
شارك رأيك