جريمة القتل التي اهتز لها الرأي العام يوم الأحد 9 ماي الجاري بالكاف و كانت ضحيتها رفقة الشارني و عمرها 25 ربيعا كان يومها عيد ميلاد طفلهما الذي بلغ يومها سنتين. و قاتلها عمره 30 سنة يشتغل في سلك الأمن لا مشاكل له تذكر وفق جيرانه.
و وفق الحقائق الأربعة، مساء اليوم الاثنين 17 ماي على الحوار التونسي، تزوجت رفقة التي درست المحاسبة و تشتغل حينها بمغازة، ببرهان سنة 2018 بعد قصة حب دامت 3 سنوات و رغم انف عائلتها.
و بدأت المشاكل مع انقطاعها عن شغلها الا ان المشاكل المالية كانت قد اثرت على علاقة الزوجين الى حد عدم الاهتمام بالطفل الذي ولد في 9 ماي 2019 .
و روت رفقة لصديقتها العنف و التجويع … و تواصل تعنيف رفقة الى أن قررت يوم الجمعة 7 ماي الجاري التوجه إلى مستشفى الكاف لمعاينة اثار الضرب و من ثم تم استدعاء رفقة و برهان يوم الغد للمحكمة و اعترف الزوج و طلب السماح و أسقطت الضحية شكواها ليعودا الى المنزل.
يوم الاحد الموافق لعيد ميلاد الثاني لطفلهما، خصام من جديد و يفقد برهان اعصابه و يطلق عليها النار من مسدسه، طلقة، اثنان، 3 و 4 و 5 و عندما استفاق من الهيستيريا، كانت رفقة تتخبط في بركة من الدم و لكنها لازالت تتنفس. اتصل برهان بالحماية المدنية التي نقلتها الى مستشفى الكاف مع حوالي الساعة الواحدة. في المغرب تم الاعلان عن وفاتها…
شارك رأيك