عادت من جديد مسألة تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي اسقطته كتلة حركة النهضة الاسلامية بالمجلس الوطني التأسيسي و لم تدرجه في دستور 2014. الشارع التونسي في غليان على وقع تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني على الشعب الفلسطيني.
حل عماد الخميري يوم أمس الاثنين 17 ماي 2021 ضيفا في برنامج “هنا شمس” على شمس اف ام، و أجاب الصحفية وصال الكسراوي التي ذكرته بمواقف شيخه راشد الغنوشي حول ما صرح به بخصوص الشهيد محمد الزواري الذي اغتاله الصهاينة في بلاده بصفاقس، ثم باسقاط كتلة النهضة في المجلس الوطني التاسيسي مشروع تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
و قال الخميري أن كتلة حركة النهضة ستصوت لصالح أي مبادرة تدعم القضية الفلسطينية و ستجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني و “نحن منفتحون للنقاش مع باقي الكتل البرلمانية في هذا الاتجاه و نحيي نضال شعبنا في فلسطين، و كتلة حركة النهضة تستنكر و تدين الاعتداءات الصهيونية التي استهجف العزل و الابرياء…”، وفق قوله.
هذا و قد تضاعفت منذ اسبوع الضغوطات و التحركات الميدانية منادية من كل صوب للمسيرات و التظاهر بنسق شبه يومي و هي توجه أصابع الإتهام الى حركة النهضة الاسلامية التي كانت ضد التيار الشعبي نظرا لموازين القوى داخل المجلس الوطني التأسيسي.
حينها أكد القيادي النهضاوي عماد الحمامي للاعلام بأن الحركة وقفت فعلا ضد تجريم التطبيع في الدستور، كما اعترف رئيس الكتلة آنذاك الصحبي عتيق بان الكتلة لها حجمها في التصويت و لن يدرج تجريم التطبيع مع الكياني الصهيوني في الدستور مثله مثل التكفير و الاعتداءات على المقدسات.
تسجيلات بالفيديو للقياديين تغزو صفحات التواصل الاجتماعي و بكل قوة…
شارك رأيك