سيكون موكب دفن المرحومة زينب فرحات التي وافاها الأجل المحتوم مساء أمس الثلاثاء 18 ماي بعد صراع لمدة شهور مع المرض، اليوم الأربعاء بعد صلاة العصر بمقبرة سيدي يحيى في العمران.
رحم الله المناضلة زينب فرحات صديقة الجميع و صاحبة الابتسامة الرائعة، التي فتحت مع زوجها و رفيق دربها توفيق الجبالي أبواب فضاء التياترو الثقافي بالعاصمة لجميع المبدعين من كل الأجيال من تونس و من العالم العربي.
و كان قد كتب زوجها مساء أمس على صفحات التواصل الاجتماعي هذه الكلمات وهو يعلن عن الخبر الأليم، خبر رحيلها، خبر رحيل جزء من تونس:
“- الى كل من احبها و احبته الى كل الذين سخرت قناعاتها و طاقتها من اجلهم فرادى و جماعات الى عائلتها الفكرية و السياسية و النقابية الى كل العاملين في التياترو التي لو لاها لما كان او تواصل الى كل من رافقها من الاطباء و الاحباء لكي لا ياتي هذا اليوم المشؤوم ينعى توفيق و سرور و شامة الجبالي رجاء و اسامة فرحات و غسان حرازي و كافة العائلة و الأصهار وفاة العزيزة زينب فرحات لقد فارقتنا زينب بعد ان غلبها المرض الآثم و انهكها كما لم ينهكها احد و نال من عزيمتها و هي التي لم يثنيها عائق او مسار ما احمق الحياة حين تصدمنا بالحقيقة وداعا زينب ..”.
شارك رأيك