من أقوال الكاتب الفلسطيني الأشهر غسّان كنفاني الذي اغتالته يد العمالة الإسرائلية في بيروت عام 1972: ʺإن كنّا مدافعين فاشلين عن القضية … فالأجدر بنا أن نغيّر المدافعين لا أن نغيّر القضية!ʺ – ʺإنّ الفكرة النبيلة لا تحتاج غالبا للفهم…بل تحتاج للإحساسʺ – ʺتسقط الأجساد… لا الفكرةʺ- ʺكنت أريد أرضا ثابتة أقف فوقها، و نحن نستطيع أن نخدع كلّ شيء ما عدا أقدامنا…إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء.ʺ
بقلم كريمة مكّي
تاريخنا؟؟؟
و ما تاريخنا إلاّ تاريخ الخيانة… من أوّل سقوط بغداد حتّى سقوط غرناطة.
من نكسة إلى نكسة و من إهانة إلى إهانة…
العجز يشلّ قوانا و الذُلّ يرسم محيّانا.
أيّامنا تتوالى…
و النّكبة… حائط مبكانا.
فلسطين فينا من يوم وُلدنا إلى يوم نموت،
كذلك وجدناها موشومة في جينات السّلالة،
و لكم طال بنا هذا النزف…
لكم طالت علينا- يا ربّنا- هذي المهانة.
ʺكُبراؤناʺ صاروا يتباهون بالعمالة فازداد جرحنا غَوْرَا و ازداد ألمنا إيلامَا،
و لكن فلسطين ستبقى…
رغم قوّة العدو و رغم تفاني العَمَالَة!
فلسطين سترجع لأنّ فلسطين هي الحق و الحق، في الرِّقاب، أمانة.
و فلسطين ستحيا لأنها مبثوثة في القلب و قلوبنا بحبّ القدس ملآنة.
*
*
القدس ديسمبر 2019
شارك رأيك