كان قد نشر رضا الجوادي، النائب عن ائتلاف الكرامة المستقيل (تكتيك نهضاوي)، و الذي نصب نفسه إماما في جامع اللخمي بصفاقس لسنوات رغم رفض وزير الشؤون الدينية عثمان بطبخ آنذاك، نظرا لتطرفه، تدوينة فايسبوكية في اواسط الشهر الماضي وصف من خلالها الاستاذ و الاعلامي مختار الخلفاوي باليسارجي المتطرف و ان بتعيينه مديرا لقناة التربية (و الرجل متطوع) هو تخريب للتعليم و التربية… اليوم جاء الرد من الاستاذ الخلفاوي و قال له ما يلي:
“دجال في البرلمان اسمه رضا الجوادي شق عن صدري، وحكم بانني شيوعي ( وهذا شرف لا ادعيه)، والشيوعي- عند النايب الدجال ورهطه – هو ضد المقدسات الاسلامية اي ضد الاسلام، وعليه فلا يصلح لقيادة مشروع تربوي.
كنت انتظر من نواب مجلس الشعب ان يشكروا جنود العلن والخفاء من مربين ومتفقدين وتقنيين ومشرفين في القناة التربوية لعملهم ليل نهار من اجل تأمين رصيد ببداغوجي لبناتنا وابناينا من تلامذة البكالوريا مع صفر من الامكانيات.. في ظل تدابير استثناءية زمن الكورونا، نعم صفر من الامكانيات كان على مجلس النواب المبادرة بتقديم العون تشريعا وتحفيزا عوض الصيد في المياه العكرة، والشخصنة، وتصفية الحسابات.
كنت انتظر من الشرفاء منهم ان يردوا على خطاب محاكم التفتيش، وعن هذا الربط السببي بين وجدان المرء، وبين الضمير الذي نص عليه الدستور، والرسالة التربوية.. ولكن الرسائل على الخاص منهم لا تغير من الوضع شيئا. لقد رفع القلم عن الدجال المذكور صاحب موقعة جامع سيدي اللخمي بصفاقس في السنين الخوالي، ولكن اللوم على الساكت عن الحق تحت قبة باردو.
رغم اعباء المهمة التي نحن فيها متطوعون، سنلتفت الى الدجال والمحتال ومرتزقة الفساد والافساد دون ان ننسى البراغيث والقوارض من داخل الحصون. اليوم أمر وغدا أمر! مختار الخلفاوي:.
شارك رأيك