كثر الحديث سلبا بالعموم منذ يوم أمس السبت 23 ماي 2021 على اثر الندوة الصحفية المشتركة في طرابلس بين رئيس الحكومة التونسية و رئيس حكومة الوحدة الوطنية حيث أثير موضوع تمكين الليبيين من الملكية العقارية و الفلاحية في تونس، د. صحبي بن فرج له رأيه، و دونه ظهر اليوم الأحد 23 ماي 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي…
للقراءة:
“في بداية سبعينات القرن الماضي، يحكيو على الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الله يرحمو، مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة، أنو عمل قانون يمكّن الاجانب من حق ملكية العقارات في دولة الامارات،
إي عاد الاعيان متاع البلاد تغششو، وقالو الارض قبل العرض، والشيخ زايد ضاهر فيه ولّى يخلوض، وباش يبيع الامارات للاجانب واحنا…. أولاد البلاد باش نعودو أغراب في بلادنا
الكلام هذا طبعا وصل للشيخ زايد، فقرر أنو يعمل مجلس كبير ونادى وجهاء وأمراء وشيوخ البلاد، وقالهم….. أنا فهمتكم، اي نعم انا فهمتكم،….. وسمعت بالتحفظات متاعكم ، وعندكم ألف حق…. بالطبيعة الارض قبل العرض، وبناء عليه أصدرت مرسوم أميري، ومن اليوم، كل واحد نشدّوه في المطار هازز معاه برطمان وإلا فيلا والا حتى قطعة أرض…..باش نحكمو عليه بالسجن المؤبد،
فبهت الذي إعترض، وفهمو الرسالة وحشمو على انفسهم.
وحديثنا قياس، في أغلب دول العالم، الملكية والبيع والشراء والاستثمار وتحويل الاموال والتجارة متاحة للاجانب، كيفهم كيف أبناء البلد، وفما دول تعطي إقامة دائمة للاجنبي الذي يمتلك عقار، وفما دول تعطي جنسيتها للاجنبي الذي يستثمر ويجيب حد أدنى من الاموال، وفما مدن ودول عايشة من إقامة عشران الالاف المتقاعدين المواطنين الأوروبيين ……..، أحنا سيدي خويا عندنا في تونس رخصة الوالي، وترخيص البنك المركزي، والبحث الامني والتعريف بالامضاء وكان لزم رخصة مفتي الجمهورية وزيد عليهم أحيانا الراي العادم”.
شارك رأيك