ما يروج له، الحزب البورقيبي البلعيدي الجديد أسس لضرب الدستوري الحر و ناطقته الرسمية غير غريبة

من لا يتفكر في خريف 2019 تلك الشقراء المسماة نصاف الحمامي التي ظهرت فجأة في وسائل الاعلام مقدمة نفسها من الشباب المساند لقيس سعيد في حملته الانتخابية… ثم توارت…

ثم ظهرت من جديد كمنسقة عامة لجبهة الانقاذ الوطني التونسي…. و مرت قرابة سنة على غيابها.
اليوم تعود للأنظار كذلك فجأة و بثوب جديد للاعلان عن تأسيس هذا الحزب الذي يستمد قواه من الجيل البورقيبي و جيل بلعيد بعد الثورة. و تقول الحمامي ان الحزب يضم أكثر من 70 شخصية وطنية من جنرالات و أمنيين متقاعدين من المعروفين بوطنيتهم منذ زمن بورقيبة، و 7 نواب حاليا في البرلمان، و شباب من الجيل الثوري التابع للشهيد بلعيد و سيقع الكشف عن الاسماء في 6 جوان 2021 خلال المؤتمر الذي سيقام بقصر هلال. و ان الحزب مبني ضد مشروع الاخوان و ضد النهضة و الفرق بين الحزب الجديد و حزب الدستوري الحر هو المرجعية، اذ الدستوري الحر مرجعيته تجمعية و لا بورقيبية.
هذا الحزب وفق ما ورد علينا من اخبار، هو الحزب الذي يطبخ في سكرة مع رجال من الساحل يقومون بتغيير وجهة و بالاتصال بهياكل الدستوري الحر لاستقطابهم. و هذا هو المشروع الذي تحدث عنه اخوان تونس و مساند من نجيب الشابي و فئة اخرى على غرار المبروك كرشيد و ثلة من رجال الأعمال…و جنرال من الجيش، للمتابعة… الى ان تتوضح الأمور….