الحديث عن الفصل 80 و عن وثيقة الانقلاب المسربة في موقع ميدل ايست آي، يرهب جماعة راشد الغنوشي، مرشد الاخوان في تونس و يتزامن ذلك مع تملص الدول التي دعمت سابقا النهضة و توابعها و اليوم تعلن عن انخراطها في سياسة جديدة فيها تقارب قطري تركي مع السعوديين و المصريين و غيرهم.
و ما يزيد هوس اسلاميي تونس هو تزامن صدور يوم أمس الثلاثاء 25 ماي بيان للرأي العام من طرف عسكري وهو الاميرال كمال العكروت الذي قالها صراحة بأن الوقت قد حان لتجميع جميع القوى و وضع حد لعشرية هدمت البلاد. و في هذا الصدد، ربط بوشلاكة صهر الغنوشي الخيوط ببعضها ليضرب هذا و ذاك مضيفا ان في صورة نجاح الاميرال في مخططه فسيقوم باصدار البيان رقم 1 و يخرج قيس سعيد من قرطاج. و يعود بوشلاكة مهددا العسكري العكروت بقوله بان البلاد ليست خلاء و سيكون له بالمرصاد نساء و رجال…
“الاميرال العكروت عسكري مغمور يريد أن يكون زعيما سياسيا بسرعة البرق ، وأكثر من ذلك يريد أن يقود ثورة ربع الساعة الأخير ( أي ثورة مضادة).
الرجل ليس في رصيده خوض حروب ولا انتصارات ولا مغامرات أبطال، ولا يملك من العسكرية غير بدلته التي مازال يحتفظ بها، وهو ينتظر الفرصة السانحة بتفعيل الفصل ثمانين من السيد الرئيس، لينط مباشرة على الرقاب ويقول لساكن قرطاج شكر الله سعيك ثم يعلن البيان رقم واحد. الخلاصة: الزر والرز موجودان في أبوظبي والتنفيذ في تونس. لكن سي الأميرال البلاد ليست قفرا وخلاء، بل لها أهلها ورجالها ونساؤها”.
شارك رأيك