“شكلا، حديث بلوغة التوانسة، دون زقفونيات و إستعراض لعلم لا ينفع و تشبث بالشكليات.
ديما في الشكل، أخيرا كلام مفهوم، لا صواريخ و لا منصات و لا غرف و لا تعالي و لا إستنطاح، مع إستعمال معجم مدني بعيد على المصطلحات الثيوقراطية”.
و يضيف: من حيث المحتوى، تقدم ملحوظ، لا إستماتة صبيانية في أنا قائد القوات المدنية، لا محاولة للي عنق الدستور، تأكيد على أن لكل صلاحياته و بحث عن التجميع (دولة واحدة، قانون واحد).
موقفه من مجلس النواب، مزال فيه، شيلة بيلة! المجلس فيه ناس متابعة قضائيا و فيه ناس نظيفة، هل هناك تقصير و تواطئ من رئاسة المجلس في ناس مطلوبة للقضاء؟ نعم! وحدها تلام، موش النواب الكل
تونس كاملة تشاطرك الموقف في بعض النواب، لكن ما يلزمهاش تكون كلمة الحق التي أريد بها باطل!
حديثه على ناس ستحرك ضدها قضايا، يخوف! لا دخل لك سيدي الرئيس في القضاء، مبدأ فصل السلط، و نحب نذكرك، إنه رئيسة ديوانك ملاحقة أيضا قضائيا!
ثمة نائب فيه بطاقة ما تنفذتش؟ سيدي الرئيس ثمة ألف بطاقة ضد ناس مطلوبة للعدالة الإنتقالية مثلا ما تنفذت حتى وحدة، نتمنى إنه تقصير التنفيذي الكل تحرص عليه، لا فقط ما لك فيه مصلحة شخصية و نذكرك بموقفك من المحاكم العسكرية للمدنيين.
في المجمل، تطور ملحوظ شكلا و مضمونا، إن شاء الله يكون عن قناعة و بعد مراجعة موش بضغوط خارجية (تاليفون هاريس و زيارة ماكرون)، صحيح تأخر جدا، خسرنا أشهر في تناقر زايد في زايد و لا ينفع الناس، و إن شاء الله يكون بداية إحترام الدستور و الصلاحيات (رئيس حكومة موش وزير أول، الرئيس يستشار فقط في الدفاع و الخارجية الداخلية خاطيته، الي يقول فاسد أو غير فاسد هي المحكمة و الي عنده شبهة يكتفي إنه يهزهالها.. بديهيات يعني ضيعنا فيها برشة جهد و وقت و فرص و فلوس على الفاضي)
كيما يقول المثل الفرنسي، أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي، كنائب و كمواطن أحيي التوجه الجديد العقلاني و الرصين مع الحديث بوضوح و بكلام مفهوم في هذا الخطاب على الأقل للسيد الرئيس.
أتمنى إنه لقاء اليوم يبنى عليه، ويخدم نظام تعديل السلط!
كيفاش النظام هذا؟ التنفيذي و القضائي ضد فساد التشريعي، التشريعي و القضائي ضد فساد التنفيذي، التنفيذي و التشريعي ضد فساد القضائي.
تونس اليوم مستحقة لناس قادرة على العركات الكبيرة، عركة المخدرات الي تنخر في الشباب، عركة الإقتصاد المسكر و الكرطالات، عركة الماء و التلوث، عركة الفقر و التضخم، عركة الرقمنة و الأمية إي نعم الأمية ماكش تحلمو، عركة تعصير الإدارة و التداين.. العركات الصغار، هاكم جربتوها، الرابح فيها خاسر، الكلنا نخسرو فيها.
شكرا سيدي الرئيس، إن شاء الله في ما بقي من الدورة الرئاسية، تنسينا ما قد مضى منها”.
شارك رأيك