و اليوم و قد انقلبت الموازين، تتذكر و تذكر الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف مواقفها ضد المؤامرة منذ 2012 و 2013 و الكم الهائل من الشتائم التي بلغتها و تقول ما يلي في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك جاء فيها ما يلي:
“كبير هو عدد الرّسائل الشّاتمة (وأحتفظ بجلّها) الّتي بلغتني سنة 2012 و2013 لأنّي وقفت ضدّ المؤامرة على سوريا…
وكبير هو عدد الرّساءل الشّاتمة (وأحتفظ بجلّها) الّتي بلغتني سنة 2013 عندما قلت إنّ من حقّ الشّعب المصريّ أن يسقط نظاما أذاقه الويلات…
لا شكّ أنّ بعض كاتبي هذه الرّسائل قد غيّر رأيه، مثلما غيّرت رأيها قوى العالم الّتي أرادت إسقاط النّظام السّوريّ، والّتي رفضت القبول بالسّيسي رئيسا لمصر زمنها…
اقول هذا لأذكّر بأنّ الصّمود ضدّ القوى الغاشمة بسلاحها وعنفها الرّمزيّ والمادّيّ قد يؤدّي إلى النّصر أحيانا…
قد تحبّ بشار أو لا تحبّه، قد تحبّ السّيسي أو لا تحبّه…قد تنتقدهما أو تشكرهما وقد تنقد وتشكر في آن…المهمّ أنّ الرّجلين قد غيّرا (بمشاركة قوى أخرى) تاريخ بلديهما وتاريخ العالم…
وفي تونس، هل يوجد من هو قادر على الصّمود لتغيير هذا الواقع المزري الّذي نحياه..في ذهني بعض الأسماء…لكن دون وقوف الشّعب بنفسه لنفسه فلن يتغيّر شيء…
وإن يكن العالم كلّه ضدّك، فتمسّكك بما تراه حقّا قد يقود إلى المعجزة…”.
شارك رأيك