في لقائه الاربعاء 26 ماي 2021 برئيس الحكومة هشام المشيشي و بحضور ابراهيم البرتاجي وزير الدفاع، كشف الرئيس سعيد عن وجود 25 شكاية تخص نوابا ذهبت من وزارة العدل الى البرلمان و لم يقع النظر فيها من قبل مجلس نواب الشعب و لم يتم عرضها على الجلسة العامة، بل اصبحت محل مساومة…
و في أعقاب هذه الكلمة التي تضمنها مقطع فيديو موجود على صفحة رئاسة الجمهورية، نشر التجمعي السابق ماهر المذيوب النائب عن النهضة (و مساعد رئيس المجلس نواب الشعب المكلف بالاعلام) تدوينة يؤكد فيها عدم وصول اي طلب رسمي لرفع الحصانة عن النواب: “نؤكد عدم ورود أي طلب رسمي برفع الحصانة عن أي كان من السيدات و السادة النواب المحترمين”. نفس الكلام صرح به لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
من حهته، لم ينتظر نبيل حجي النائب عن كتلة الديمقراطية طويلا لكشف المستور مكتفيا بنشر ما لديه من وثائق رسمية و ردود كتابية و هي كافية ليفهم الرأي العام الكثير مما يحصل في قبة باردو تحت اشراف راشد الغنوشي، مرشد الاخوان بتونس.
ننشر في ما يلي ما لدينا من وثائق بحوزة نبيل حجي:
رد النائب نبيل حجي:
“السيد ماهر مذيوب، عضو مجلس نواب الشعب و مساعد رئيس المجلس المكلف بالاعلام و الاتصال نشر تدوينة قال فيها أنو المجلس ما تلقى حتى مطلب رفع حصانة بخصوص أي كان من النواب.
سيدي النائب و مساعد الرئيس، إما تغالط في الرأي العام …. و الحقيقة تعودنا هذا في تسيير المجلس
و إما الإدارة غالطتك … و الحقيقة نستبعد. تعرفشي علاش ؟ خاطر الادارة عطاتني كتابيا معلومة مختلفة.
في الصور المرافقة فمة الرد الكتابي على مطلب نفاذ للمعلومة توجهت به لرئيس المجلس، الرد الكتابي يقول أنو المجلس جاه 17 مطلب رفع حصانة في المدة النيابية 2014-2019 و (شد عندك سي ماهر) مطلب رفع حصانة وحيد في المدة النيابية الحالية.
و على فكرة، راهو حتى الرد الكتابي فيه مغالطة.
خاطرني وجهت نفس مطلب النفاذ للعلومة لوزارة العدل و ردها كان مختلف.
وزارة العدل قالت اللي جاو للمجلس مطالب رفع حصانة في 29 نائب من 2014 لليوم (تاريخ الرد كان 15 أفريل 2021)، 9 منهم ما تسكوش بالحصانة.
يعني الرقم اللي جاوبني بيه المجلس (18) هو زادة موش صحيح.
في الجدول اللي مدني بيه المجلس تو تشوفو بعينيكم اللي فمة نائب مقدمة فيه 4 مطالب رفع حصانة، و فمة نائب 3 و فمة شكون زوز مطالب.
و كي تزيدة تثبتو في الجدول تو تفهمو اللي 10 من النواب هاذم برك غادروا المجلس، الباقي مازالو نواب … يا منتخبين لأول مرة، ; يا معاودين.
كانت فقط نقطة اعلام 🙂”
شارك رأيك