في ظرف يومين، يتفاجأ التونسيون بالظهور فجأة لعسكريين متقاعدين يتدخلون في الشأن السياسي، الشيء الذي أثار الغضب لدى الساسة و لدى المجتمع المدني ككل. و يعلق من ناحيته الدبلوماسي، الدكتور في العلوم السياسية و المختص في الأمن الشامل بما يلي عبر تدوينة نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي:
“لم استفق بعد من ضحالة مضمون الحوار الذي بثته احدى الاذاعات الوطنية الخاصة مع اميرال متقاعد منذ يومين وما تضمنه من مقترحات حلول سياسية لتونس اقل ما يقال عنها انها مضحكة ولا ترتقي حتى الى افكار مواطن عادي في احد المقاهي التونسية حتى اطل علينا اليوم بثياب مدنية ورتب عسكرية بيان لمتقاعدين عسكريين موجه الى رئيس الجمهورية. شكر الله سعيكم وسعي من اشار عليكم وعلى الاميرال بما يقوم به واقول لكم ان الجيش الوطني من مباشرين ومتقاعدين مؤتمنون على سلامة هذا الوطن وشرفهم العسكري الذي يبقى معهم طيلة حياتهم ولا يجب ان تلطخه السياسة مهما كانت وجهتها لان السياسة عندنا حاليا متغيرة وفي برك راكدة نتانتها من كثرة ما تحمله من اوساخ قد خنقت النفوس ولوثت ما بقي من هواء نقي والشرف العسكري سادتي الكرام ثابت لا يتغير والوطن في حاجة للعسكريين في اي قت.
يبارك في ترابك يا تونس شيء ينطق واكتفي لاني مازلت لا ارغب في خوض السياسة التي يخوضون فيها والا لكان لي كلام اكثر من هذا”.
شارك رأيك