“بالنسبة لذكرى، طالبة البكالوريا التي إتهمت مدير معهد بالتحرش فإتهمها ب”سبانه” فتقرر بناء على شهادة المدير طردها من المعهد و توصية الوزارة بطردها من جميع معاهد الجمهورية.
اليوم مشات تبحث، لأنه المدير إتهمها أيضا جزائيا أنها “سبته بكلمات نابية”.
وكيل الجمهورية، طلب إثباتات من عند المدير حول ما إدعاه و لم يكتفي بشهادته المجردة، إثباتات لم يستطع المدير أن يقدمها، اليوم على الأقل.
وزير التربية مشكور رفض التوصية بطردها من كل معاهد الجمهورية.
ذكرى بش تعدي الباك متاعها في كل الحالات، في المعهد هذاكا أو غيره.
معنوياتها مرتفعة.
وزير التربية يتابع شخصيا في الحالة و فريق أمل و عمل يتابع في الحالة مع الداخلية و العدل و التربية و المرأة.
أحنا لا قلنا لا الطفلة ظالمة لا المدير ظالم، هذه أمور يبت فيها وحده القضاء، فريق أمل و عمل فقط قدم الدعم في عركة غير متوازنة بين تلميذة و مدير معهد، هو أقوى منها جدا : مستقبلها مربوط بيه و يحضى بوجاهة إجتماعية تنجم تأثر على تحقيق العدالة.
أحنا فقط ضغطنا على الدولة لتتحمل مسؤولياتها و تكلف التفقديات و تتابع الموضوع و بالنسبة لينا تلميذ يحرم من تعدية الباك هي كارثة غير مقبولة، هي إخفاق لكامل المنظومة التربوية.
سنواصل متابعة الملف، بالحرص على إنه العدل يتحقق و الي عنده حق ياخذه، سواء التلميذة أو المدير.
بغض النظر على أي إعتبارات أخرى، إنه ذكرى لا تحرم من تعدية الباك بسبب عركة مع المدير، هو إنتصار لنا جميعا، إنتصار لتونس و للمنطق و للمنظومة التربوية”.
شارك رأيك