في تدوينة نشرها مساء اليوم الثلاثاء 2 جوان 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي، نقد فوزي اللومي السياسة التي توختها الحكومة في غياب تام للرؤية و البرامج و الكفاءات و الطاقات… و في المقابل، حضرت هيمنة العامل السياسوي… و تونس طأطأت رأسها اليوم و أصبحت تستجدي…
في ما يلي ما نشره السياسي و رجل الأعمال فوزي اللومي:
“إنقاذ الوضع الاقتصادي لا يمكن ان يكون الا بمعالجة اسباب الازمة الحقيقية في الداخل وليس باستجداء المساعدات من الخارج
منذ الاستقلال مرت تونس بعديد المراحل الاقتصادية والمالية والاجتماعية الصعبة والحرجة ، لكن الدولة التونسية لم تسقط في سلوك التسول ولم تغرق في التداين المفرط وبقيت كرامة تونس فوق كل اعتبار ، ونجحنا في تجاوز كل تلك الصعوبات بجهودنا الذاتية بفضل الاصلاحات والبحث عن الحلول المبتكرة ودفع الاستثمار والعمل والايمان بطاقات الوطن وكفائاته وخلق مناخات جيدة في البلاد…
تونس وصلت الى هذا الوضع الاقتصادي الحرج لعدة اسباب من بينها غياب الرؤية والبرامج ، وغياب الكفاءات والطاقات الحقيقية عن مواقع السلطة، وهيمنة السياسوي على الاقتصادي والاجتماعي، وغياب التخطيط للمستقبل ورسم المشاريع والبرامج، وتعكير مناخ الاستثمار واهدار طاقات وثروات البلاد، وتفشي الفساد والشعبوية . وبالتالي فإنقاذ الوضع الاقتصادي لا يمكن ان يكون الا بمعالجة اسباب الازمة الحقيقية في الداخل وليس باستجداء المساعدات من الخارج…
شيء اخر لو قمنا في تونس بأعداد مشاريع كبرى وواقعية في مجالات واعدة مثل الصناعات والطاقات المتجددة والفلاحة وتتم دراستها بطريقة علمية تحت اشراف مختصين في الاقتصاد ونتوجه بها للبلدان الصديقة والشقيقة ونطلب منهم الشراكة والاستثمار المربح لكل الاطراف فبكل تأكيد سنجد الاستثمار والتمويل ونحن مرفوعين الراس…”.
شارك رأيك