عندما نرى الحملة “الوقحة” التي يشنها بعض المواطنين على نيكولا يوسف الذي يقيم بيننا منذ مدة طويلة و كأي مواطن يدفع الضرائب و في بلد قيل عنه انه ديمقراطي و يتميز عن البلدان في المنطقة و لو نسبيا بحرية التعبير و مخول له ان يعبر عن رأيه، نقول فقط انها هزلت. نعم هزلت و كأن تونس لا مشاكل لها البتة و كأن ما نشره المعني في تدوينة على صفحته بالفايسبوك لا يمت بصلة للواقع… و كأن مواطنونا بالخارج في بلدان ديمقراطية لا ينتقدون نظام البلد الذي يقيمون فيه و يدفعون له الضرائب،…
حول ما يتداوله رواد صفحات التواصل الاجتماعي، و “هذا ايزيد الماء و هذا ايزيد الدقيق” و في هذا المشهد الرمادي و المخجل، كتبت المحامية و المستشارة السابقة برئاسة الجمهورية ما يلي:
“على هامش الزوبعة في فنجان في خصوص “نيكولاس”، قداشنا عنصريين و قداشنا خلواظة و قداشنا لا علاقة لا بالواقع و لا بالعالم و لا بالحقوق و لا حتى بأبسط مبادئ انسانية نستعملوها حسب الحاجة و الطلب. نقبلو تونسي او تونسية في بلد أجنبي يعمل الّي يحب و يعطي رأيو في الدولة الاجنبية الّي يكون مقيم فيها و يسب و يقشتل ، خاصة اننا زعام في ذلك ، و ما نقبلوش انسان مقيم على التراب التونسي يعطي راي في حاجة تهم الواقع اليومي الّي تعرفو الناس الكل و تقول فيه الناس الكل؟ احنا في بعضنا عنصريين و جهويين . و بربي الّي عندهم فرصة بث أرائهم يرزنو شوية و ما يطيحوش في الشعبوية المقيتة”.
و في ما يلي ما نشره اليوتيوبر نيكولا يوسف:
-و كيف نشفى من حب تونس؟
*جرب تخرج مضمون مالبلدية
*جرب تاخو فيزا أو والعياذ بالله تاخو إقامة
*جرب تخدم الدرون متاعك في أى بلاصة
*جرب تخدم freelance و تخلص
*جرب متخدمش freelance و تخلص
*جرب تخرج بعد ال 10 متاع الليل
*جرب تعمل تحويل بنكي أو تخلص أى حاجة بال devis
*جرب الانترنات من topnet
*جرب تخرج مالخدمة و تلوج على تاكسي
*جرب تمشي في السنترفيل وانت شادد تليفونك في يدك
كل دا و فما برشااااا اخرين هو علااااج سريع و فعاااااال للشفاء من حب تونس …تنجموا تقولوهم؟ “.
شارك رأيك