في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك اليوم الاربعاء 2 جوان 2021، أعلن ياسين العياري، النائب عن أمل و عمل عن مفاجأة سارة للطالبة التونسية التي أطلقت منذ يومين نداء استغاثة لعدم تمكنها من تلقي الدواء و تم رفض مطلبها في الكنام وهي تتصارع مع المرض.
و في هذه التدوينة، طمأن العياري طالبة ال22 سنة التي تعاني منذ الولادة خللا في الجهاز المناعي تولد عن ذلك عدد من الأمراض، و أعلن ما يلي:
موش مستانس نشكر، لكن المرة هذه بش نشكر!
جزيل الشكر للسيد وزير الشؤون الإجتماعية و السيد رئيس ديوانه.
تعودنا من عندكم إنه المشاكل تتحل في 3 أيام، في نهارين، لكن في 12 ساعة من إبلاغكم، هذا تستحقوا عليه الشكر و الشكر الجزيل زادة.
ستتلقى صديقة الصبري دوائها، ستتكفل به الكنام، لن تقتلك الدولة التونسية سيدتي المواطنة، ثمة نواب يخلصوا من ضرائبك حتى لا يحدث هذا، و ثمة إدارة تتعامل بمهنية و تتجاوب بسرعة إذا صار خطأ”.
و يذكر ان صديقة السبري كانت قد كتبت ما يلي في تدوينة فايسبوكية و هي بين الياس و الأمل: “انا اسمي صديقة السبري طالبة بالسنة اولى ماجستير المهني في خبرة في المحاسبة الرقمية بمعهد الدراسات العليا التجارية بصفاقس ..
كي تولدت وانا نعاني في خلل في الجهاز المناعي الي سببلي في مجموعة من امراض و كي وصلت العمر 10 سنين صنفوني كيما يسميو هوما “maladie de système ” و هو متكون من مجموعة من امراض المزمنة وصلت لعمر 13سنة قررو انهم يعملولي عملية استعجالية و قصولي الجزء الوسطاني من الرئة اليمنى بش ما تزيدش تتعفن الرية الكل و هو مرض اسمو توسع قصبات الهوائية و معاه التهاب الجيوب الانفية وصلت عمر 16 سنة مرضت بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي او الرثوي و عندكم الانترنات تنجمو تشوفو مدى خطورة المرض هذا في العالم الي ينجم يسبب اما في سكتة قلبية او دماغية خاطر الجهاز المناعي هايج علخر على البدن و قاعد ياكل فيه منذ ذلك اليوم الى السنة الي ولا فيه عمري 22 سنة دويات متكونة من الكورتيزون و الميتوتريكسات الي هو برشا يعرفوه يتسمى العلاج الكيميائي حتى حالتي النفسية تعبت و بدني ولا رافض الدواء يعني رغم استعمالي للدواء الا انو المرض ماشي ويزيد اقمت بالمستشفيات هذا العام و قامو بحميع الفحوصات ثم طلبو دواء اخر الي هو مش موجود في تونس و صعيب تتحصل عليه خاطرو غالي لكن فما برشا ناس قاعدة تحصل عليه …
قدمت مطلب 30 افريل 2021 بالدواء هذا للكنام تم رفض المطلب لعدم اقتناعهم مع العلم انهم يرفضو المطلب و ما يعلمونيش بعد محاولات بش عرفت قدمت مطلب اخر و النتيجة كيما الاولى و رغم انو المطلب الثاني فيه برشا دلائل ضاقت بيا الدنيا و معندي حتى دواء نعدي نهار سبعة جوان وانا عاجزة بش نتحرم من قرايتي و نتحرم من حياتي وقت حق من حقوقنا العلاج”
شارك رأيك