غير واع أو متجاهل بأن الشعب لم يعد يعنيه ما يقال عن الثورة و ما قبلها و انه تعب من العشرية الكارثية تحت حكم اخوان تونس و ان كل ما قيل عن الثورة هو هراء و ان العديد من التونسيين أصبحوا يحنون للماضي رغم الدكتاتورية، القيادي في النهضة عبد اللطيف المكي ينشر اليوم الخميس 3 جوان تدوينة على صفحته الرسمية يقول فيها ما يلي، فهل قرأ التعاليق حتى يفهم؟!!!
“عمر صحابو وحمادي بن جابالله مثالا
بن علي لم يكن مستبدا لوحده بل كانت له طغمة تنظّر له وتشجعه على ذلك وتجلب له الدكتوراه الفخرية من الجامعات وجوائز حقوق الانسان بالأموال رغم جرائمه، مقابل ما يجنونه من امتيازات مادية وأدبية. طغمة تدعي احتكار الحقيقة ولا تؤمن بأن الشعب هو الرقم الأساسي في المعادلة الثقافية والسياسية بل هي تستعلي عليه وتمارس عليه التدريس الفوقي. بعض هذه النخبة كان ينظّر لبن علي ثم يخرج ليزايد عليه بادعاء الديمقراطية ليغطي على اندساسه في النخبة ويرفع اخبارها واحوالها. تعودوا على كل ما سبق فلم يستطيعوا التعايش مع ما تفرزه الديمقراطية والشعب فكشفوا عن قبح طبائعهم الاستبدادية. بددوا اعمارهم في ما اختاروه لانفسهم ويريدون تبديد أعمار الأجيال الجديدة بأفكارهم المسمومة. لن تفلحوا”.
شارك رأيك