حائر عادل اللطيفي، حائر و مستغرب مما يقع في بلده الأم، حائر الاخصائي في علم الاجتماع و الاستاذ في جامعات باريس عما يحدث… و طرح حزمة من التساؤلات عبر تدوينة نشرها في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الخميس و الجمعة 4 جوان 2021 على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي جاء فيها ما يلي:
“ما معنى أن يصرح رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستكس، بأنه قبل طلب هشام المشيشي بالمساهمة التقنية لبعث وكالة للتصرف في ديون تونس وفي خزينة الدولة؟
ممن ستتكون هذه الوكالة؟ ما هي ضوابط عملها؟ والأهم، كيف للحكومة الفرنسية أن تتدخل في هكذا مسائل تمثل أهم مظهر لسيادة الدولة التونسية؟
ما الذي ينقص تونس من خبرات كي يتوجه المشيشي بهكذا طلب غريب لفرنسا؟
لماذا نسمع مثل هكذا طلب غريب وربما خطير من المسؤول الاجنبي في بلادنا وليس من رئيس حكومتنا؟
قد تنقصني المعطيات ولكني أعتقد ان الأمر حساس وخطير اذا اكتفيت بتصريح رئيس الوزراء الفرنسي في ظل شغور منصب رئاسة الحكومة في تونس؟”.
شارك رأيك