النص بالدارجة التونسية/ الشركة العمومية، الهدف متاعها : تقديم خدمة + الربح. كيف شركة عمومية عندها مونوبول ما ينافس فيها حد و مع ذلك خدماتها تعيسة و زيد خاسرة، هذا يعني أنها فاشلة، زايدة، في أحسن الحالات ينخرها سوء الحوكمة و في أسوأها ماكلها الفساد من بابها لمحرابها.
الحل ليس الإستماتة في إنقاذها بصبان الفلوس، سطل مقعور، قد ما تصب فلوس زايد!
راهو الهدف هو تقديم خدمات و الربح، موش الشركة، الشركة وسيلة موش هدف.
الحل وقف النزيف، بيعها بحشيشها و ريشها بعد المحاسبة الجزائية و التدقيق المعمق الشامل!
تعمل appel d offre، شكون يشري شركة الطرقات السيارة، مع شرط الأسوام ما تزيد كان ب5% في العام و تقعد الدولة تراقب في جودة الخدمات و الإلتزامات و تخطي في حالة المخالفة أو الخدمات غير مطابقة!
موش ترد ال payage من 1400 ل 3400
تي كيف تردوه ال payage ب 10 لاف! بلا حوكمة و بلا مكافحة فساد و بدلال النقابات، بش تقعد خاسرة!
دافع الضرائب ماهوش مسؤول على سوء التصرف و غياب الحوكمة!
حالة الأتوروت زبالة، وحدكم في السوق، و خاسرين! هذا لا يحدث إلا في بلدان الفساد و أرجع غدوة و التبوريب النقابي!
التبوريب النقابي الي جاب حاجة لوضعيات الخدامة؟ لا أكيد! الي جاب حاجات لقيادات النقابات.
صحيح ما ثماش ترفيع تو، المقدم هو مجرد مقترح سخيف، لكنه فرصة لنتحدث في شركات حطينا فيها فلوسنا، باش تقدملنا خدمات و تجيبلنا فلوس، الخدمات زبالة حاشاكم و الفلوس : لا يزي ما جابتش، لا يزي سطل منقوب ديما تحب نزيدوها و قد ما نزيدوها تبلعهم و تقعد خاسرة!
بيع الكازي! إكتفي بالمراقبة و فرض الجودة، هذاكا دور الدولة!
باهي بيع مقر البحيرة و خوذ مقر في بلاصة أرخص كبداية! إش قولك؟
و الجماعة الي متمعشة، متع لوغة خط أحمر و فازات، يبدى يخلص في 3400 في ال payage، يعطي المثل ميسالش.. نسيت حقة.. هو ما يخلصش ال payage أصلا!
شارك رأيك