فارس بلال لم يكن له تدخل في المناقشة مع الوفد الفرنسي على علاقة بالاستثمار و الهجرة و حق الفلسطينيين، همه الوحيد هو كيف وقع تمويل بقيمة 100 مليار لاصلاح القضاء التونسي و اليوم نبيل القروي رئيس قلب تونس، الكتلة الثانية في البرلمان في السجن بسبب مواقفه… حول هذا الخلط، نشر سفيان مخلوفي عن التيار الديمقراطي ما يلي على حسابه الخاص بالفايسبوك: “عندما يخلط نائب بين انتمائه الحزبي ودوره النيابي الوطني:
يوم الخميس المنقضي زارنا بمجلس نواب الشعب وفد من البرلمانيين الفرنسيين.
وحضرت اللقاء بصفتي رئيس مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية مع زملاء لهم مهام برلمانية في علاقة بالشؤون الخارجية وذلك تحت اشراف رئيس المجلس. النقاش دار حول الاستثمار وقضايا الهجرة والحق الفلسطيني وهي مسائل اساسية وعميقة في علاقة البلدين.
النائب فارس بلال والذي حضر اللقاء بصفته عضو بمجموعة الصداقة التونسية الفرنسية لم يكن له اي اهتمام بما كنا نناقشه واستغل اللقاء ليقول لضيوفنا الفرنسيين:
“انتم مولتم اصلاح القضاء التونسي ولكن هذا القضاء يحبس سجينا سياسيا وهو السيد نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس”.
تدخله بصفته الحزبية وليس بصفته البرلمانية وبذلك الشكل الذي يستجدي الفرنسيين للتدخل في القضاء التونسي كان فعلا مخزيا صعق منه الجميع.
فكرت كثيرا قبل ان انشر هذا للعموم ولكني فضلت في الاخير اعلام الرأي العام اي نواب انتخبنا في هذا المجلس وكيف يحولون مهامهم الوطنية الى مهام حزبية تمس من السيادة الوطنية.
بصفتي رئيس مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية أندد بشدة بهذا السلوك المتدني والغير وطني وسأعمل من موقعي ان تكون هذه المجموعة في خدمة الصالح الوطني وان تحفظ السيادة الوطنية من هذه السلوكيات المشينة”.
شارك رأيك