نسق الاعتداءات الأمنية التي يقوم بها الامنيون على المواطنين السلميين في المظاهرات التي يقرها الدستور و القانون، في ارتفاع.
فبعد أن تقلصت قليلا في السنوات الماضية مقارنة مع زمن علي العريض في السنوات الاولى من الثورة، عادت في الأشهر الاخيرة مع هشام المشيشي. و بقوة…
رأينا ذلك في شهر جانفي و فيفيري 2021 و في تقارير نقابة الصحفيين عندما اشتكت لرئيس الحكومة الذي يشرف بدوره على وزارة الداخلية تجاوزات الأمنيين… أمس و أول أمس، قام بوليس المشيشي بالاعتداءات على انصار عبير موسي خلال مظاهرة سلمية.
نفس بوليس المشيشي هو الذي يؤمن تجمعات النهضة و أتباعها… حول هذا المشهد المزري تقريبا، نشر فوزي بن عبد الرحمان، وزير التشغيل سابقا، تدوينة على حسابه الخاص بالفايسبوك فيها تساؤل و حيرة…
و طرح ما يلي لانه لم يفهم العقيدة للجهاز الأمني ككل : ” ما هي المفاهيم التي تدرس للإطارات الأمنية من ضباط و أعوان عند الإنتداب؟ و هل هذه العقيدة تطورت لتشمل مفهوم الأمن ضمن نظام ديمقراطي؟ صدقا ليست لي الإجابة على ذلك”.
شارك رأيك