حملة رفيق بوشلاكة متواصلة ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد فيما صهره راشد الغنوشي و القياديون من حركة النهضة يرددون في المنابر الاعلامية التي سكنوا فيها انهم مع الحوار و مع حترام مؤسسات الدولة، و في ما يلي حلقة من المسلسل اليومي لبوشلاكة الذي هو في الحقيقة مكلف بمهمة من مشغليه، نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
“محاولة التحيل في تاريخ ايقاف نبيل القروي لتمديد اعتقاله هي دليل قاطع على التدخل من طرف جهات عليا في القصر لتوجيه القضاء واستخدام اساليب غير أخلاقية وغير نزيهة في التعامل مع الخصوم السياسيين، سواء عبر توجيه القضاء المدني بطرق خفية، أو عبر تحريك ذراع القضاء العسكري لتكميم الأفواه .
قيس سعيد يريد أن يكون خصما وحكما في قضية هو طرف رئيسي ومباشر فيها، ولا يمكن له أن يدعي أنه بريء وغير متدخل مع جماعته في الموضوع بكل الحيل والأساليب التي يعرفونها جيدا.
نبيل القروي ليس ملاكا ولكنه ليس شيطانا، وقد أثبت الى حد الان انه أكثر التزاما بأسس النظام الديمقراطي من الشعوبيين المغامرين.
مشكلة الرئيس أنه لا يحتمل المنافسة، أو مجرد وجود قامات سياسية بجانبه أو فوقه، ويريد أن يكون الزعيم الأوحد المتفرد بأمره ، والذي لم تجد الارض ولا السماء بمثله من المتقدمين والمتأخرين. وهذا سبب توتره من كل الشخصيات العامة الموجودة في الساحة، فهو يرى نفسه الزعيم والسياسي والخطيب والموجه والمفكر والمعلم والمؤرخ والقانوني الوحيد فوق أرض تونس المحروسة.
بالمناسبة ما أكتبه هنا يسمى نقدا سياسيا ولا صلة له بالتجريح والقذف والتهجم الشخصي، وعلى الرئيس أن يدرك أن حرية التعبير والنقد هي من بديهيات الحياة الديمقراطية التي سمحت له بالجلوس على كرسي قرطاج”.
شارك رأيك