إثر الإعتداء الذي طال الصحافيين بإذاعة شمس اف ام بسبب مواقفهم مما يحدث في بلدية الكرم، من طرف مجموعة هي أقرب للميليشيا، استعملت وسائل التهديد والوعيد والإعتداء اللفظي و المادي بدعوى الدفاع عن مواقف رئيس البلدية وقراراته المبتذلة ، وإثر المعلومات عن الإعتداء الذي طال أحد المواطنين في سيدي حسين والصور المتداولة عن اقتياده عاريا من قبل احد الاعوان على قارعة الطريق وبطريقة مهينة و بقطع النظر عما يمكن أن ينسب إليه،فإن حركة مشروع تونس:
أولا: تدين بأقوى العبارات الإعتداءات التي طالت الصحفيين بإذاعة شمس اف ام و تتضامن معهم تضامنا كليا إنتصارا لحرية الإعلام والصحافيين
ثانيا : تطالب بالتحقيق في ما نقله فيديو متداول عن قيام أحد الأعوان في سيدي حسين من انتهاك للذات البشرية باقتياد و تعنيف مواطن عاري على قارعة الطريق
ثالثا: تعتبر أن مثل هذه الممارسات هي إنتهاك صارخ لما أقره الدستور و القانون والمواثيق الدولية الضامنة لكرامة الإنسان وحرية التعبير والصحافة والإعلام
رابعا: تحمل رئيس الحكومة بصفته تلك و بصفته وزيرا للداخلية بالنيابة كامل المسؤولية عن تردي وضع الحقوق والحريات بتونس والذي اصبح مهددا بمثل هذه التجاوزات وغيرها التي تطرقنا إليها في بيانات سابقة
خامسا: تطالب السلطات القضائية بفتح أبحاث جدية لتحديد المسؤوليات في هذه الوقائع وتتبع ومحاسبة المذنبين
سادسا: تجدد دعوتها لكل القوى الحرة لليقظة والتنديد والتشهير بكل الوسائل القانونية المتاحة بهذا المناخ الذي بدأت تفوح منه رائحة الإستبداد و خرق القوانين و المواثيق
حركة مشروع تونس
الناطق الرسمي
ماهر بن عثمان
شارك رأيك