على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، نشرت الممثلة القديرة المصرية إلهام شاهين منذ يومين صورة عبير موسي و رافقتها بتعليق فيه الكثير من الاحترام داعية من خلاله التوفيق لها و للشعب التونسي.
هذا التعليق لم يجد صدى كبيرا لدى الصحافة التونسية بحكم مقاطعته لها بطلب من نقابة الصحفيين التي طالبتها بالاعتذار بسبب تجاوز حصل منها في أحد تسجيلات بالفيديو نشرته على المباشر و كان خادشا لكرامة احد صحفيي مجلس النواب، و لكنها لم تفعل بل وصفت الاعلام بانه غير حيادي و قد انحاز للاخوان.
و اهتم القليل من القليل من وسائل الاعلام بما حصل لموسي و غابت كذلك اغلبية الشخصيات الوطنية التي اقتربت نوعا ما للاخوان او لتفادي نعتها بانها ضد الثورة و حتى الجمعيات الحقوقية و النسوية المنحازة الى اليسار التونسي لم تصدر و لا بيان استنكار و لا تنديد، ما عدا المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، و تعرض القليل من الاعلاميين لتفاعل الفنانة المصرية الهام شاهين التي تساند و بقوة رئيسة الحزب الدستوري الحر.
الشارع التونسي منقسم، البعض يشكر الهام شاهين و البعض الآخر ينتقدها و يقول انه لا استغراب في ذلك بما ان الفنانة نفسها كانت قد ساندت بشار الأسد في سوريا و الحكم العسكري في مصر وهي من المدافعين عن الدكتاتورية.
و علق أنصار عبير موسي (في المرتبة الثانية في سبر الآراء للرئاسية)، رئيسة الحزب الدستوري الحر الأول في سبر الآراء في التشريعية بما يناهز ال40% من المستجوبين وفق جميع مؤسسات الاستطلاع، بالشكر لكل من سأل عن “الزعيمة” التي تعرضت في آخر الأسبوع الماضي الى وعكة صحية استوجبت نقلها الى المستشفى بسبب العطش لعدم شربها الماء بما فيه الكفاية لأكثر من 24 ساعة خلال المسيرة الحاشدة التي نظمتها السبت 5 جوان الجاري تنديدا بحكم الاخوان و كانت درجة الحرارة قد تجاوزت يومها ال40 درجة، واعتدى الأمن فيها على الأنصار بعد حصر موسي و بعض النواب في محيط البرلمان.
و ننقل هنا تعليقا من فاضل بن صابر، أحد الأنصار كما ننشر ما دونته الهام شاهين : “عبير موسي حليفها الشعب وقت آلاف التليفونات و المساجات و الرسائل و التدوينات من كل أنحاء العالم تسأل و تحب تطمان على صحة الاستاذة، وقت جزء كبير من الشعب التونسي يعبر على مساندته المطلقة لعبير موسي ما عادش حاحتك لا برئيس جمهورية بش يطمن عليك و لا “شخصيات اعتبارية” و لا غيرهم.. و كيف كيف الإعلام اللي يرتع فيه “البهاليل” و “الدراويش” و إللي لاعبين فيها “عكاشة” زادة ما حاجتهاش بيهم.. يكفي ان الفنانة القديرة الهام شاهين تنشر احترامها و تقديرها لعبير موسي في تدوينة خاصة او عمالقة كيف الاستاذة السليني او الاستاذة الفة يوسف يعرفوا قيمة الزعيمة..
اختم بكلمات المحامي و استاذ القانون و الناشط جون بيار ريف :”اعتني بصحتك السيدة عبير موسي أنت لا غنى عنك لتونس وبالتالي تونس بحاجة إليك.”
شارك رأيك