إثر تداول فيديو يوثق عملية إعتداء أمنيين على شاب وتجريده من ملابسه، وتسجيل حالة وفاة مسترابة في سيدي حسين وما رافقها من إحتجاجات وأحداث عنف، يُعبّر الهيئة التنفيذية لحزب آفاق تونس في بيان أصدره الخميس 10 جوان الجاري عن ما يلي:
إدانته لكل أشكال تجاوز السلطة وإنتهاكات حقوق الإنسان والإستعمال المفرط للقوة ضد الشباب وعموم المواطنين.
وإذ يستنكر الحزب هذه الممارسات التعسفيّة فإنه يدعو السلط القضائية والهياكل الرقابية بوزارة الداخلية إلى التحقيق في ملابسات ووقائع هذه الأحداث ومحاسبة كل من يثبت تجاوزه للقانون جزائيا وإداريا. كما يحمل الحكومة المسؤولية السياسة عن هذه التجاوزات بإعتبار تولي رئيس الحكومة، هشام المشيشي لمقاليد وزارة الداخلية ويدعوه إلى تقديم إعتذار رسمي عن هذه الأفعال ومراجعة هذا المنهج حتى لا يتحول القمع إلى أداة للحكم والتسلط.
هذا ويؤكد حزب آفاق تونس على ضرورة إحترام حقوق الإنسان والحرمة الجسدية للمواطنين أثناء التدخلات والإجراءات الأمنية إلى جانب ترسيخ مبادئ الأمن الجمهوري في مرحلة التكوين وأثناء ممارسة الواجب المهني.
شارك رأيك