في بيان صادر بتاريخ 14 جوان 2021، يحمل حزب قلب تونس الجهات المعنية و المتدخلة مباشرة و غير مباشرة المسؤولية كاملة بخصوص سلامة نبيل القروي و حياته بعد ثبوت نقله الى مستشفى المنجي سليم دون اعلام العائلة بوضعه الصحي. و جاء ما يلي في نص البيان:
“بعد أن ثبت نقل نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس إلى المستشفى من جديد إثر توعّك صحّي منتظر بعد التّعنّت على ارجاعه إلى مكان احتجازه والتّكتّم على حالته الصّحّيّة ورغم بلوغ اضرابه عن الطّعام عشرة أيّام، يعرب الحزب عن قلقه الشديد وانشغاله العميق إزاء تدهور حالته الصحية وتعقّدها والاصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون.
ومما أصبح يثير مخاوف حقيقية ومشروعة من خلال هذا التردّد المتكرر بين مكان الاحتجاز والمستشفى في ظروف مذلّة ليس فقط الإصرار على مواصلة اعتقاله تجاوزا للقانون وحرمانه من حريّته وأبسط حقوقه كمواطن وتعمّد تغييبه عن عائلته وعن الساحة الوطنية وإنّما كذلك وخاصّة استهداف سلامته الجسديّة وحياته وعدم الاكتراث بحقوقه الانسانيّة.
وإذ يحذر الحزب من مغبة الاستمرار في هذا المنهج الخطير الهادف إلى تصفيته الجسديّة، فإنّه يحمّل المسؤوليّة كاملة لكلّ الجهات والأطراف المعنيّة، والمتدخّلة بصفة مباشرة وغير مباشرة.
وليعي الجميع أنّ سلامة نبيل القروي وحياته لن توضع في الميزان ولن تكون أبدا محلّ مساومة وأنّ المسّ بهما وتهديدهما لن يمرّ.
المكتب السياسي”.
شارك رأيك